ناشطون: إصابة طفل سوري بنيران عناصر الجندرما التركية
الطفل لم يتجاوز العشر سنوات
سناك سوري-إدلب
اتهم ناشطون عناصر من الجندرما التركية باطلاق النار على طفل سوريا لم يتجاوز العاشرة من العمر في مخيم “أطمة” شمال “إدلب” على الحدود السورية التركية.
الطفل الذي أصيب بطلق ناري في قدمه أمس الجمعة كما يوضح فيديو تم تداوله على الفيسبوك، لم يكن يريد مغادرة “سوريا” باتجاه “تركيا” عبر أحد المهربين، إنما كان يمارس حياته الطبيعية داخل المخيم قبل أن يصاب بطلق ناري قال ناشطون إن مصدره عناصر من الجندرما.
اقرأ أيضاً: حرس الحدود التركي يقتل أطفالاً سوريين بدم بارد
الحادثة حظيت بردود فعل غاضبة من قبل ناشطين وسكان المخيم، علماً أنها ليست المرة الأولى فقد سبقتها حوادث مشابهة كان آخرها استهدف امرأة في مخيم للنازحين بالقرب من قرية “كفرلوسين” شمال “إدلب”.
هذا وتستخدم تركيا الرصاص الحي في منع السوريين من العبور إلى أراضيها هرباً من المعارك التي تدعم “أنقرة” فيها طرف المعارضة.
يذكر أن المرصد المعارض كان قد قال العام الفائت إن الجندرما التركية قتلت أكثر من 400 سوري، بينهم 74 طفلاً، و36 امرأة خلال سبع سنوات، وهم يحاولون عبور الحدود السورية التركية، هاربين من جحيم الحرب السورية والفصائل المتشددة، ليقعوا بجحيم الرصاص التركي الذي أنهى كل أحلامهم بالأمان.
اقرأ أيضاً: 400 سوري قضوا على الحدود التركية بينهم 74 طفلاً .. إلى متى هذا الجحيم