ناشطة إيزيدية هربت من “داعش”: ابن شقيقي يقاتل معهم في “سوريا”!
خطر “داعش” يتعدى القتل والتدمير.. عملية غسل العقول التي يمارسها على الأطفال والرجال داخل مناطق سيطرته
سناك سوري-متابعات
كشفت الناشطة الإيزيدية العراقية “نادية مراد” التي سبق وأن تمكنت من الفرار من “داعش” أن ابن شقيقها يقاتل إلى جانب الدواعش في “سوريا” خلال كلمة ألقتها في منتدى الدوحة المقام حاليا في العاصمة القطرية.
“مراد” التي حازت على جائزة “نوبل” للسلام مؤخراً، لم تكشف عن كيفية انضمام ابن شقيقها للتنظيم إلا أنها أكدت أنهم تواصلوا معه كثيراً للعودة إلا أنه رفض وقال لهم: «أنتم كفار وسوف أقتلكم إذا ما تم سبيكم».
ورجح مراقبون أن يكون ابن شقيق “مراد” قد تم خطفه سابقاً مع مئات الإيزيديين من “سنجار” العراقية، وقد تعرض لغسيل دماغ على أيدي المتطرفين في “داعش” ما جعله يصل إلى هذا الحد من كراهية حتى أهله، وهذا يوضح خطر التنظيم في التأثير على عناصره والصغار الذين يعيشون في أماكن سيطرته.
يذكر أن “مراد” تعرضت لمختلف أنواع التعذيب على يد “داعش” في “سوريا” قبل أن تتمكن من الفرار منه بعد فترة من اختطافها.
ما تحدثت عنه “مراد” حول ابن شقيقها، هو ما يثير مخاوف الدول الغربية من استعادة مواطنيها الدواعش وعوائلهم من سجون “قسد” في “الرقة” السورية، في حين أنهم يشكلون خطراً كبيراً على المجتمع السوري في حال تم إطلاق سراحهم مجدداً دون تقديم الدعم النفسي لعوائلهم والإرشاد الاجتماعي بما يضمن تخليهم عن الفكر المتطرف.
اقرأ أيضاً: زوجات “داعش” المحتجزات لدى “قسد” يرفضن سماع أغنية “عمر دياب”!
