أخر الأخبارالرئيسيةحرية التعتيرسناك ساخن

ناحية كسب: المسؤولون يعيدون إحياء أحداث مسلسل ضيعة ضايعة

يبدو أن مسلسل ضيعة ضايعة الذي جرى تصويره في ناحية كسب وانتهت حلقاته التلفزيونية قبل مدة بعيدة. ماتزال حلقاته الواقعية مستمرة.

سناك سوري-اللاذقية

وإلا كيف نبرر “صحوة” محافظ اللاذقية ومسؤلو المدينة بعد ثلاث سنوات على انتهاء الحرب في ناحية كسب السياحية. حيث قاموا بزيارتها ورفع العلم السوري وسط ساحتها الشهيرة.

الزيارة التي تأخرت ثلاث سنوات. كان يُؤمل منها أن تكون زيارة خدمية لتفقد الواقع الخدمي ودعمه لتأمين عودة من غادر البلدة وتأهيلها لتعود الوجهة السياحية من جديد.

ما جدوى رفع العلم؟

هل نستطيع القول أن لرفع العلم السوري الموجود أصلاً في البلدة أي بعد سياسي؟. بالتأكيد لا فبلدة كسب واقعة تحت سيطرة الحكومة السورية منذ زمن بعيد. فهل هناك بعد إعلامي؟. بالتأكيد لا أيضاً فبلدة كسب أزيحت عن الخارطة السياسية منذ سيطرة الحكومة السورية عليها. فما هي الرسالة التي أراد مسؤلو اللاذقية إيصالها؟.

إن كانوا يقصدون البعد الوطني. فللأسف كان الأجدى بهم أن يلتفتوا أكثر لناحية تأهيل المرافق العامة وتأمين المزيد من الخدمات للبلدة وسكانها والتي وعدوا بتأمينها سابقاً. فمتى يعي مسؤلونا أن البعد الوطني يكمن في تعزيز مفهوم المواطنة لدى المواطن عبر إعطائه الحد الأدنى من احتياجاته الخدمية والمعيشية؟.

بالعودة إلى مسلسل ضيعة ضايعة يبدو أن دفتر مديونيات جودي أبو خميس مايزال موجوداً، تماماً كما وعود مسؤولينا “كلو موجود ومسجل”، بانتظار يوم ما يسترد فيه المرحوم أسعد دينه، وأهالي كسب خدماتهم، فمن يحصلها أولاً؟.

اقرأ أيضاً: للمرة الثانية.. إنقاذ حياة غزال بري نادر في ريف اللاذقية

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى