الرئيسيةسوريا الجميلة

سوريا: الكشف عن مغارة طبيعية في مرمريتا

 مدير الآثار وعد بتأهيلها وفتحها أمام الناس، بعد دراستها جيداً.. يا خوفي يسقطوا النوازل قبل انتهاء الدراسة

سناك سوري – متابعات

اكتشف أحد سكان “مرمريتا” في محافظة “حمص”، مغارة طبيعية في أرضه الزراعية، يتراوح ارتفاعها بين 10 و 14 متراً، وعلى مساحة قدرها ناشطون بحوالي ألفي متر مربع، تحوي ضمن صخورها الكلسية، تشكيلات جيولوجية، تتألف من نوازل وصواعد بألوان مختلفة وجميلة.

وكان ناشطون قد ذكروا أن صاحب الأرض قد سارع نحو الجهات الرسمية في محافظة “حمص” للإبلاغ عن اكتشافه بعد سنوات طويلة على وجودها دون أن يلحظها أحد، معتقداً أنها مغارة أثرية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، نقلاً عن الدكتور “محمود حمود” مدير “الآثار والمتاحف”: «أن أهمية اكتشاف هذه المغارة تأتي من كونها تعد جزءاً من التراث الطبيعي الذي يتوجب الحفاظ عليه، وإيلاؤه الاهتمام اللازم. وأن اكتشافها يعتبر بداية توجه يسعى لحماية هذه المواقع وتسجيلها في عداد التراث الطبيعي».

وتتميز المغارة المكتشفة في “مرمريتا” بحسب “حمود” بوجود تشكيلات طبيعية جيولوجية، وصواعد ونوازل بألوان جميلة ومختلفة. وأكد: «أنه تم الاتفاق مع مالك العقار للحفاظ عليها، ومنع هدمها أو إشادة البناء عليها، مع حاجتها حالياً للمزيد من البحث عبر إعداد دراسة شاملة عنها، على أن تشهد الفترة القادمة فتح المغارة للزوار، بعد أن تقوم مديرية السياحة بتجهيزها بما يلزم لاستقبالهم».

وتم الكشف عن مغارة مشابهة في بادية “السويداء” تدعى “سطح نملة”، ولكن الحرب السورية منعت وصول وزارة السياحة إليها، غير أن مغارة “الهوة” الشهيرة في ريف “السويداء” الجنوبي والتي تتمتع بجمال خارق في الألوان الوردية والصواعد والنوازل قد عانت من الإهمال الكامل، وتم إغلاق بابها خوفاً من العبث، بعد أن عجزت “وزارة السياحة” عن استثمارها، أو فتح طريق إسفلتي يصل إليها.

الصور الأولية تشهد على جمال أخاذ في الصواعد والنوازل، فهل نشهد اهتماماً بعيداً عن الروتين والاستجداء لاستثمارها من قبل وزارة السياحة؟.

اقرأ أيضاً “روسيا” تخطط لترميم الآثار السورية .. فمن يرمم النفوس

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى