
غادر “محمد البشير” منصبه كرئيس للحكومة، ليصبح وزيراً للطاقة في أول حكومة سورية بعد سقوط النظام السابق، وتم دمج وزارتي النفط والكهرباء ضمن وزارة جديدة هي الطاقة، في خطوة يأمل المواطنون أنها تهدف إلى توحيد إدارة ملف الطاقة وتطوير استراتيجيات فعالة في مرحلة ما بعد الحرب.
سناك سوري-دمشق
ينحدر محمد البشير من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وهو من مواليد عام 1983. حصل على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، قسم الاتصالات، من جامعة حلب عام 2007، كما نال لاحقاً إجازة في الشريعة والحقوق من جامعة إدلب عام 2021.
أكمل البشير تأهيله المهني عبر عدة برامج تدريبية، منها شهادة في إدارة المشاريع من الأكاديمية الدولية للتدريب واللغات والاستشارات، وشهادة في مبادئ التخطيط والتنظيم الإداري، إلى جانب مشاركته في دورة متقدمة في اللغة الإنجليزية عام 2010.
قبل الثورة السورية، عمل البشير في قطاع الطاقة، حيث شغل منصب رئيس قسم أجهزة الاتصال الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية، ما منحه معرفة عملية مبكرة في البنية التحتية لقطاع الطاقة.
ومع اندلاع الثورة، انتقل للعمل في المجال الإداري والتنموي، حيث تولى منصب مدير التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد التابعة لحكومة الإنقاذ لمدة عامين ونصف، ثم شغل مواقع قيادية في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، بدءاً من نائب مدير شؤون الجمعيات، إلى مدير شؤون الجمعيات.
في عام 2022، تم تعيين محمد البشير وزيراً للتنمية في حكومة الإنقاذ خلال دورتها الخامسة، ثم تم اختياره رئيساً للحكومة في الدورة السادسة بتاريخ 13 كانون الأول، خلفاً لعلي كدة، ليكون بذلك أول رئيس حكومة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.