
غاب منصب وزير السياحة عن حكومة تصريف الأعمال، ليعود اليوم ضمن تشكيل الحكومة السورية الجديدة، ليكون “مازن الصالحاني” أول وزير سياحة بعد سقوط النظام السابق، الذي شكلت السياحة فيه عنصر جدلياً نتيجة إيلائها الاهتمام الكبير على حساب الزراعة والصناعة وفقاً لرأي خبراء.
سناك سوري-دمشق
ولد مازن الصالحاني عام 1979، ويحمل دبلوم الدراسات العليا في إدارة الأعمال من كلية البحيرات العظمى للعلوم والتكنولوجيا في أونتاريو كندا، إلى جانب ماجستير علوم في إدارة المشاريع من جامعة ويست كليف في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية.
شغل الصالحاني منصب رئيس مجلس إدارة عدد من الشركات، وشارك في تأسيس وإدارة مشاريع سياحية وتجارية كبرى في كل من قطر والسعودية وتركيا والجزائر وسوريا، ومن بين أبرز المشاريع التي أشرف عليها: منتجع سلوى، مول قطر، فندق بنتلي، جزيرة جيوان، منتجع أنانتارا، فنادق هيلتون وماريوت وشيراتون وذا نيد، مستشفى ذا فيو، فندق الريان (ضمن فنادق ومنتجعات LXR)، ومترو قطر.
كما ساهم في إدارة مشاريع دولية مثل فندق والدورف أستوريا في المالديف، مدينة القدية المائية في السعودية، ومجمع وفندق بالم فيليدج في سوريا، مما يعكس خبرة واسعة في مجال التطوير السياحي وإدارة المشاريع الضخمة.
الصالحاني: بناء نهضة سياحية شاملة
في كلمته الأولى عقب استلامه منصبه، أكد مازن الصالحاني أن رؤية الوزارة ترتكز على تحويل سوريا إلى وجهة سياحية عالمية، مشدداً على أن البلاد “بحاجة لكل أبنائها ليكونوا جزءاً من نهضتها”، وأن سوريا اليوم ورشة عمل مفتوحة تتطلب تضافر الجهود والخبرات.
وأوضح أن الوزارة ستسعى إلى تطوير البنى التحتية السياحية، وتحديث السياسات الاستثمارية في القطاع، بالتعاون مع جميع الجهات المحلية والدولية، بهدف إعادة إحياء السياحة السورية وتعزيز دورها الاقتصادي والثقافي في المرحلة المقبلة.