أخر الأخبارحرية التعتير

مياه منطقة المخرم تصل مدينة حماة ولا تروي منبعها!

المياه تزور قرى المخرم مرة واحدة كل 5 أيام في أحسن الأحوال ومرة واحدة كل أسبوعين في أسوئها!

سناك سوري-متابعات

لم تثمر وعود المعنيين بإيجاد حلول سواء كانت جذرية أو مؤقتة، لحل مشكلة شح المياه في قرى منطقة “المخرم”، التي حصلت على تسميتها إنطلاقا من كونها كانت غنية بالمياه ما كان يؤدي إلى تخريم التربة سابقاً.

وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة العروبة المحلية، فإن غالبية الأهالي اشتكوا من ندرة المياه، واضطرارهم إلى شراء المياه عبر الصهاريج ويبلغ ثمن مياه الصهريج الواحد 2500 ليرة، والتي لا تكفي لأكثر من أيام معدودة، وفق الصحيفة.

قرية “أم العمد”، تصلها المياه مرة واحدة كل أسبوع، في حين تصل المياه مرة واحدة كل 5 أيام إلى قرى “أبو حكفة”، و”خلفة”، و”تلعداي”، و”تلشنان”، في حين لا يصل الضخ لأغلب المنازل في تلك القرى لقلة غزارته.

اقرأ أيضاً: مستشفى المخرم.. احذر أن تحتاج عمل جراحي بغير الأيام المحددة!

قرية “جب عباس”، هي الأقل حظاً، فالمياه تزورها مرة واحدة كل أسبوعين، ومثلها قرى “المسعودية” و”نوى” و”جب الجراح” و”تلقطا”، في حين يتساءل أهالي تلك القرى، كيف يعجز المعنيون عن إيصال المياه إلى قرى “المخرم” تلك، في الوقت الذي تحصل محافظة “حماة”، على المياه من منابع منطقة “المخرم” ذاتها؟، (عفكرة هذا اسمو إعجاز وإبداع).

يذكر أن غزارة الأمطار الهاطلة في الموسم الشتوي، لا تشكل أي قيمة مضافة في إرواء القرى التي تعاني العطش صيفاً، في معادلة عجز عن حلها المواطن وربما المسؤول عن خدماته معه.

اقرأ أيضاً: “اللاذقية”.. غزارة الأمطار وامتلاء السدود لا يكفي لروي ظمأ أهالي المحافظة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى