اتهامات لصحيفة الرياضية بشن حملة ضد “موفق جمعة” بسبب خلافات على المكاسب
سناك سوري – دمشق
شنت صحيفتا “الرياضية” و “سوريانا” السوريتين حملة ضد “موفق جمعة” رئيس “الاتحاد الرياضي العام” داعين إياه للرحيل عن منصبه خلال غلاف موحد نشر أمس الثلاثاء وظهرت عليه صورة “جمعة” وكتب إلى جانبها «رئيس الاتحاد الرياضي العام… الرياضة السورية تستحق أفضل منك» في إشارة إلى سوء أداءه في إدارة الاتحاد.
كما وضعت الصحيفتان إلى جانب صورة “جمعة” عبارات اتهام واضحة مثل «استثمارات مشبوهة، دفاتر شروط ملغومة، تغليب العلاقات الشخصية على المصلحة العامة، تضييع أموال طائلة على المنظمة».
السوريون المتابعون للشأن الرياضي تفاعلوا مع الغلاف ومضوا في الحملة ضد “جمعة” وأداءه في إدارة “الاتحاد الرياضي العام”، وأشارت التعليقات إلى فشل الاتحاد برئاسة جمعة في قضايا رياضية كثيرة منها بحسب ما نشر ملفات “حقوق البث للدوري السوري لكرة القدم” وموضوع “المنتخب الوطني لكرة القدم” و”المدربين الأجانب” و “بطاقات اللاعبين الدوليين” بالإضافة لملفات أخرى مثل ملفات “ألعاب القوى” ومشاركة بعض اللاعبين على حسابهم الشخصي إلى جانب سوء المنشآت الرياضية …إلخ.
اقرأ أيضاً: اللواء موفق جمعة للرياضيين: “حاورني كي نصل إلى الحقيقة سويا”
ولم تنجُ صحيفة الرياضية من الهجوم أيضاً على اعتبار أنه لم يسبق لها توجيه الانتقاد لجمعة بشكل مباشر خلال السنوات الماضية إلا بحالات استثنائية وخجولة، ماجعل الحملة تثير بعض الشكوك لدى السوريين حول غايتها وحتى حول فاعلية الصحافة الرياضية خصوصاً وأن المواجهة بهذا الشكل الفاضح لم تستند على تراكم نقدي سابق، فقد ظهرت كل هذه المشكلات إلى العلن دفعة واحدة حتى دون تمهيد يذكر لها، مادفع للتساؤل لماذا تم السكوت عنها كل هذا الوقت.
بعض الصفحات الرياضية وضعت إجابات على هذه التساؤلات “Syrian pro sport” و “هوا سبورت” و “منتخب سوريا الوطني لكرة القدم” حيث قالوا إن الموضوع ليس إلا خلاف بين “جمعة” ورئيس تحرير جريدة الرياضية “أكثم دوبا” وذلك بعد رفض “جمعة” عروض الـ”دوبا” بالمساعدة في فك تجميد أموال اتحادنا المجمدة مقابل نسبة مئوية وصلت إلى 30% حسب هذه الصفحات بالإضافة لملف شراء حقوق نقل الدوري السوري من قبل الـ “دوبا” لبيعها بأضعاف السعر لجهة أخرى حسب ما جاء في الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: “مجد غزال” صاحب أفضل إنجار رياضي لعام 2017 يغيب عن تكريم اتحاد القوى
“ضياء محمد خضور” وهو محامٍ قال إنه وكيل صحيفة “الرياضية” التي يملكها الـ “دوبا” رد في تعليقات على هذه الاتهامات بالقول «هاد كلام مدسوس ومعروف مين يلي دافع حتى ينكتب هيك شي نحنا رح نتابع الموضوع قانونياً وصاحب الصفحة أنا بصفتي محامي الرياضية إطلاق الشتائم وإطلاق الألفاظ النابية المأجورة رح يكون إلك القانون بالمرصاد».
وكان ناشطون قد شنوا في وقت سابق حملة ضد القائمين على الرياضة السورية عقب خروج منتخبنا من تصفيات كأس العالم والنتائج المخيبة لمنتخبنا الشاب في التصفيات الآسيوية، إلا أنها لم تأت بنتيجة.
مرفق بعض التعليقات كما تداولتها صفحات الفيسبوك:
تعليق بعض الصحفات الرياضية: