مواطنون يريدون توقيع عقد صُلح مع الحكومة بشرط تحسين المعيشة
الحكومة توافق على عقود خدمية صحية وصناعية بقيمة تفوق الـ100 مليار ليرة
بينما أعلنت الحكومة عن الموافقة على 10 عقود خدمية بناءً على توصيات اللجنة الاقتصادية. تساءل مواطنون عن مصير العقد المرتقب حول تحسين العلاقة بينهم وبين الحكومة واضعين تحسين مستوى المعيشة كشرط أساسي.
سناك سوري _ دمشق
وذكرت الحكومة عبر حسابها الرسمي الموافقة على عدة عقود في القطاعات الخدمية والصناعية والصحية. وتنوعت تلك العقود مابين تأمين مستلزمات التنقية الدموية لزوم جهات القطاع الصحي العام، وآخر لصالح الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق. ومنها مخصص للهيئة العامة لمشفى البيروني بدمشق، خاص بتقديم مواد استهلاكية طبية لزوم كافة الأقسام الطبية في المشفى وغيرها.
عقد منسي بين المواطن وحكومته
ورغم أهمية إبرام تلك العقود، إلا أن معظم المعلقين على خبر الحكومة لم يستطيعوا تجاوز فكرة وجود عقد صلح بين الحكومة والمواطن. بشرط أساسي تحسين المعيشة.
حيث تمنى “صالح” إعادة النظر بالوضع المعيشي بكامله وختم “قسماً بالله تعبنا”، بينما تساءل “محمود” عن موعد قرار رفع الرواتب. كـ”وسيم” الذي استغرب تجاهل مطالب الغالبية وكتب «العقد المبرم بينكم وبين الشعب متى ستصدقون عليه، وتتصدقون على الشعب».
بالمقابل وحسب الأخبار الواردة من قبل الحكومة فإن قيمة العقود المبرمة تجاوزت الـ100 مليار ليرة. لتطالب “زهرة” بتوزيع قسم منها على من يصعب عليه شراء طعامه اليومي. أما “مالك” فقد ختم التعليقات بحلمه الخاص بإبرام عقد يحمل بمضمونه “زيادة الرواتب“.
يذكر أن السنوات الأخيرة أمضاها السوريون ما بين وعود تحسين المعيشة ووعود تحسين الكهرباء. حتى جاء البيان الوزاري الأخير للحكومة السورية الجديدة التي أطلقت على نفسها اسم حكومة الواقع، والذي بدد أمل الموظفين بزيادة راتب “محترمة”.