سناك سوري – خاص
لم تنجح حملات وزارة الصحة السورية والتسهيلات التي قدمتها للمواطنين في إقناع الغالبية منهم، بضرورة أخذ اللقاح ضد فيروس كورونا على الرغم من تصريحات الأطباء حول أهميته في مواجهة المرض، الذي تزايدت أعداد الإصابات به مؤخراً حتى أن المشافي غصت بالمرضى الذين لم تعد تتسع لهم غرف العناية والأسرّة.
للمواطنين الممتنعين عن أخذ اللقاح أسبابهم حسب ما أجابوا على استبيان طرحه سناك سوري يوم أمس الأربعاء حول “مايمنعهم من أخد اللقاح على الرغم من أنه مجاني ومعتمد من وزارة الصحة” فمنهم من لا ثقة له باللقاح الذي لم يأخذ وقته حتى اليوم بالاختبارات إضافة لتضارب الآراء حوله وكونه يعطى اعتباطياً دون التدقيق في الحالات التي يشكل خطورة عليها.
اقرأ أيضاً: سوريون يبدون رأيهم بالحصول على لقاح كورونا: اعملوه عالذكية
غالبية التعليقات تحدثت عن الشائعات التي تحيط باللقاح ومنها اعتباره نوعاً من المؤامرة وهدفه زرع شرائح في أجساد السوريين أو أن من سيأخذ اللقاح سيموت بعد سنتين، وغيرها من المعلومات التي يتداولها مواطنون كثيرون حول المخاطر المحتملة لتلقيهم اللقاح أو تسببه بجلطات قلبية وغيرها من التأثيرات السلبية على الصحة، في حين امتنع آخرون عن أخذ اللقاح لأنهم أصيبوا بكورونا أصلاً معتبرين أن هذه الإصابة مناعة ضد الفيروس، لكن البعض اعتبر أن مفعوله ليس دائماً مثل باقي اللقاحات لأنه سيؤخذ كل ستة أشهر.
بعض التعليقات وجهت اللوم لوزارة الصحة ومديرياتها بالمحافظات لأنهم وجدوا تقصيراً من قبلها في الشرح عن اللقاح والتعريف به وشرح موانع استخدامه عند بعض الحالات التي تعاني من أحد الأمراض المزمنة التي تشكل مع اللقاح خطراً على الحياة، في حين وجه البعض العتب لبعض الأطباء الذين تتضارب آراءهم أيضاً حول أهمية اللقاح فهناك من يقول أنه ضروري والبعض يوصي بعدم أخذه.
اقرأ أيضاً: مديرية الصحة تستعين بالأوقاف للترويج للقاح كورونا