الرئيسيةيوميات مواطن

مواطنة تقاطع باصات الدولة: قررت اشتري سيارة

مواطنة سورية تروي حادثة تعرضت لها في باص النقل الداخلي باللاذقية

قالت مواطنة سورية، أنها قاطعت وسائل النقل الداخلي، حتى لو اضطرت للتنقل بين مدينتي “جبلة-اللاذقية”، سيراً على الأقدام، عقب حادثة تعرضت لها في أحد الباصات.

سناك سوري-دمشق

وقالت “سعاد القاضي” في منشور رصده سناك سوري، عبر صفحتها الشخصية بالفيسبوك، أنها لطالما اعتمدت باصات النقل الداخلي للتنقل بين المدينتين، «ومطنشة كتييير قصص وكمان مطنشة ازمة السرافيس وشايفة الدنيا حلوة كتير لحد المسا اليوم».

وأضافت أن 90% من ركاب الباص ذلك المساء، كانوا من طلاب الجامعات، الذين لم يسأل أي منهم السائق لماذا يأخذ 400 ليرة عوضاً عن 300 ليرة وهي الأجرة الرسمية للباص، وأضافت: «عطيتو 300. قال 400. قلتلو ليش؟ قال هيك اجرة النقل المسا. قلتلو تعرفة جديدة يعني؟ قال اي؟ ناولتو 400 وطلبت تكيت. قال ما في. أصريت. عطاني 2 محطوطين ع جنب كل واحد بقيمة 200ل. قلتلو قصلي من الدفتر. قال ما في دفتر. قلتلو هدول كرتين للنقل الداخلي ضمن اللادقية. قال هدول للنقل المسائي ع جبلة».

اقرأ أيضاً: كيف تكسرت فقرات طالبة جامعية داخل باص النقل الداخلي؟

تناولت “القاضي” التذكرتين، ودخلت الباص، إلا أن أحد الركاب نادى على السائق باسمه، وحين انتهت الرحلة ووصلت إلى وجهتها، سألت السائق عن اسمه الكامل، ليرد لها وفق ما ذكرت: «قلي صوري الباص. عجبتني الفكرة. صورت بس الرقم ما واضح. يبدو ايدي كانت عم ترجف، بكل جدية كنت ناوية كبر القصة ووصلها لمحل ما بقدر، بعدين قلت شو اثباتاتك والرقم ما ظاهر؟ ووين رايحة بهالعتم؟».

وبعد هذا الموقف، قررت المواطنة، كما قال: «قاطع النقل بباصات الدولة بين جبلة واللاذقية ولو بضطر روح وارجع مشي، بكرا الصبح انزل اشتري سيارة واخلص من هالقرف، و لا تحاولوا تقنعوني الخطوة التانية لا عودة عنها اطلاقا».

يذكر أن خيار شراء سيارة، ليس متاحاً لدى غالبية المواطنين السوريين، ولذلك فإن تطبيق القوانين ووضع حد لتصرفات السائقين واستغلالهم الركاب في بعض الأحيان، لتقاضي أجرة زائدة، هو الخيار الأنسب، ولا يحتاج لأكثر من شكاوى واستجابة وحتى رقابة فاعلة من قبل الجهات المعنية، علماً أن الأمر لا يقتصر على باصات النقل الداخلي، وإنما على كافة أنواع المواصلات الأخرى تقريباً.

اقرأ أيضاً: البسطات ميزة جديدة في وسائل النقل السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى