أصدر ابن عم أخ ابن عم الزوج، بياناً طالب فيه بخلعه عن ولاية “أطفال مرت ابن عم خال أبوه”، لأنه لا يمتلك الوقت الكافي “ويادوب قادر يلحق على متطلبات وأمور عائلته”.
سناك سوري – رحاب تامر
ابن عم أخ ابن عم الزوج قال في بيانه الذي أرسل نسخة منه إلى سناك سوري: “أمور تجري بين الأم وأطفالها ما علاقتي بها؟”، مشيراً أنه بالكاد قادر مع زوجته على ملاحقة متطلبات العائلة، والركض خلف مشكلة يفتعلها ابنه في المدرسة، ومتابعة دروس ابنته، مع الركض خلف متطلبات الحياة.
وأضاف البيان أن ابن عم أخ ابن عم الزوج يعتذر مسبقاً عن أي تقصير قد يفهم على أنه “تخلٍ عن المسؤولية”، موضحاً أن “المسؤولية أساساً لم تكن له، لكنها جاءت عن طريق القرابة، مثل معظم الأشياء التي تحدث في البلد”.
وأكد أنه لم يلتقِ “مرت ابن عم خال أبوه” إلا مرتين، الأولى في عزاء بعيد، والثانية صدفة أمام فرن، “ومع ذلك وجدت نفسي مسؤولاً عن قراراتها المصيرية، من دون حتى مكالمة تعريف”.
وأوضح صاحب البيان أنه سعيد جداً باختياره “رجلاً مناسباً للتوقيع”، لكن القرار “حمّله مسؤولية اتخاذ قرار سفر طفل لا يعيش معه، ولا يعرف جدول نومه، ولا يملك رقمه”، مشيراً إلى أن الأم “بحكم كونها الأم فقط”، جرى إعفاؤها من هذا العبء الإداري متهماً الجهات المعنية بتساهلها مع الأم ومحاولة إراحتها من كل شيء على حساب الرجل.
وختم البيان بالتأكيد أن طلبه خلع الولاية لا يأتي اعتراضاً على القرار، بل “اعترافاً بالعجز عن أداء دور منح له لأنه ذكر، لا لأنه معني”، معتبراً أن المسؤوليات يجب أن تعاد “إلى أصحاب التواقيع المناسبة، أو إلى أقرب رجل متفرغ يحمل لقباً صالحاً للاستخدام الرسمي”.
وفي حال تعذّر ذلك، اقترح توسيع دائرة الموافقة لتشمل أي ذكر من العائلة يملك وقتاً فراغياً وخط يد واضح، على أن تشكل لجنة مصغّرة من أبناء العم والخال، “تجتمع عند الحاجة، تختلف على الوجهة، وتؤجّل سفر الطفل إلى أن يبلغ سن الرشد، أو سن اتخاذ القرار بنفسه”.








