
حافظ “محمد عنجراني” على منصبه كوزير للإدارة المحلية، ضمن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة التي أعلن عنها مساء أمس السبت، ليكون واحداً من بين 7 وزراء استمروا في مناصبهم مثل العدل والخارجية وغيرهم.
سناك سوري-مشق
ينحدر “محمد عنجراني” من مدينة حلب، حيث تلقى تعليمه الأساسي والجامعي. تخرّج من كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة حلب، ليبدأ مسيرة مهنية تجمع بين الخبرة التقنية والعمل العام.
ناشط في الثورة ومعتقل سابق
مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، كان عنجراني من أوائل المشاركين في الحراك الشعبي والطلابي، وساهم في تأسيس وإدارة تنسيقيات الثورة السورية وقيادة الحراك الجامعي في حلب. اعتقله النظام نهاية العام نفسه، وقضى فترة في السجن قبل أن يُفرج عنه لاحقاً.
بعد الإفراج عنه، انخرط عنجراني في العمل المؤسسي والإداري، وساهم في بناء عدد من المؤسسات الخدمية والرقابية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وكان له دور محوري في تنظيم العمل المحلي والحوكمة في تلك المرحلة الحساسة.
حيث شارك في تأسيس وزارة الأوقاف في حكومة الإنقاذ، وشغل فيها منصب الأمين العام، ولاحقاً عُيّن المسؤول العام لإدارة منطقة حلب، حيث لعب دوراً أساسياً في تنظيم العمل الإداري والخدمي في المدينة.
وتولى رئاسة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وأشرف على ضبط الأداء في المؤسسات الإدارية، قبل أن يشغل منصب وزير الإدارة المحلية في دورتي حكومة الإنقاذ السادسة والسابعة.
مع تغير المشهد السياسي وسقوط نظام بشار الأسد، تم تكليف عنجراني بإدارة وزارة الإدارة المحلية والبيئة ضمن حكومة تصريف الأعمال، حيث استمر في الإشراف على الشؤون المحلية والخدمات العامة، حتى تعيينه رسمياً وزيراً للإدارة المحلية في الحكومة الجديدة عام 2025.