منى واصف وبسام كوسا.. الابن البار والأم الفخورة

شكّل “بسام كوسا” مع “منى واصف” ثنائية جميلة منذ 35 عاماً، تحديداً منذ عام 1989 في مسلسل “الذئاب” للكاتب “عبد الكريم ناصيف”، وإخراج “علاء الدين كوكوش”. لتتوالى بعدها المشاركات التي ذهب معظمها إلى ثنائية الأم وابنها.

سناك سوري-دمشق

وحين كانا في بداية مسيرتهما الفنية تقريباً، وبعد أربعة أعوام من “الذئاب” تشاركا في “أبناء وأمهات” مع عدد من الفنانين السوريين منهم عباس النوري” و”سلوم حداد”.

وتعددت بعدهما الأعمال الاجتماعي منها والبيئة الشامية، وغالباً ما جسّد بها “بسام” دور الابن و”منى واصف” الأم. وتناولا خلالها طبيعة العلاقة التي تتحكم بها الظروف أحيانا وطبيعة الإنسان.  ومن تلك المسلسلات نذكر “ليالي الصالحية”، “الحوت”، ” وراء الشمس”.

كما رسّخا معنى الابن البار والأم المضحية عبر مسلسل “زمن العار”، حين جسّد “بسام”  شخصية “يوسف” بائع الكتب على أحد أرصفة “دمشق” أب لطفلين، ولم يقبل بطرد والدته من منزله إرضاءً لزوجته. محاولاً إحداث نوع من الموازنة بين جميع الأطراف.

وعلى الرغم من أنهما لم يجتمعا في مشهد واحد بمسلسل “تاج” مع المخرج “سامر البرقاوي” موسم رمضان 2024. إلا أن الفنانين السوريين حققا الوقع ذاته عند الجمهور.

اليوم وبعد 35 عاماً من العمل المشترك في العديد من الأعمال الدرامية، اجتمع الفنانان “منى واصف” و”بسام كوسا” من جديد. ولكن هذه المرة خلال تكريمهما في مهرجان المونودراما المسرحي في “جرش” الأردنية. عن سائر أعمالهما الفنية سواءً المسرحية منها أو التلفزيونية والسينمائية.

ووجهت نقابة الفنانين السوريين مباركة خاصة للنجمين السوريين عبر صفحتها “فيسبوك”. وتفاعل محبو الفن السوري مع الخبر معربين عن فخرهم بما قدماه “منى” و”بسام” طوال مسيرتهما المهنية.