أخر الأخبارالرئيسيةحرية التعتير

منظمة حقوقية توثق استمرار فصائل الشمال السوري بتجنيد الأطفال

عشرات الأطفال تم تجنيدهم كحرّاس شخصيين وقناصين

وثّقت منظمة حقوقية استمرار الفصائل المسلحة بعمليات تجنيد أطفال وزجّهم بمهام قتالية بعد وصولها لبيانات 17 طفلاً منهم.

سناك سوري _ متابعات

وأصدرت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” تقريراً قالت فيه إنها حصلت على بيانات 17 طفلاً تم تجنيدهم في صفوف “حركة البناء والتحرير” المؤلفة من 4 فصائل هي “أحرار الشرقية، والفرقة 20، وجيش الشرقية، وصقور الشام”.

وأوضحت المنظمة أن تجنيد الأطفال تم عبر التلاعب ببياناتهم مرة من قبل الفصائل التي تجندهم، ومرة من قبل الأهل قدّموا أوراقاً ثبوتية مزورة صادرة عن المجالس المحلية في مناطق الشمال السوري.

التقرير قال أن فصائل “الجيش الوطني” جنّدت منذ مطلع العام الجاري ما لا يقل عن 40 طفلاً وأخضعتهم لمعسكرات تدريبية إلى جانب المنتسبين الجدد من البالغين.

وعن طرق استقطاب الأطفال، قال التقرير أنه يتم عبر طريقتين، إما بإعلان الفصائل عبر حساباتها الرسمية عن رغبتها بضم عناصر جدد، وإما عن طريق اختيار عناصر من الفصيل للأطفال وإغراء ذويهم بالمال أو ميزات أخرى.

ونقل التقرير عن مصدر من الحركة بيانات شخصية وصوراً لأطفال تم تجنيدهم وهم في سن الثالثة عشر ومازالوا حتى الآن منخرطين في الفصائل كحراس شخصيين وقناصين رغم أنهم قاصرون.

وقال ذوو طفلين تم تجنيدهما في صفوف “أحرار الشرقية”، أن الفصيل منح العائلة منزلاً مستولى عليه من سكّان ناحية “راجو” بمنطقة “عفرين” شمال “حلب”، وقد تم إلحاق الطفل الأول بأحد الحواجز حيث يتقاضى كل شهرين 450 ليرة تركية، فيما تم تدريب الآخر ليكون قنّاصاً ويتنقل من مكان لآخر ويبلغ راتبه 1500 ليرة تركية.

يذكر أن تجنيد الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني، وتعتبره المحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب، فيما يحدد قانون حقوق الإنسان سن الثامنة عشرة بوصفه الحد القانوني الأدنى للعمر بالنسبة للتجنيد.

اقرأ أيضاً:أطفال لاجنود … لوقف تجنيد الأطفال في معارك حماة

زر الذهاب إلى الأعلى