أخر الأخبارالرئيسيةحرية التعتير

منظمة حقوقية تكشف تعاوناً بين قبرص ولبنان لإعادة السوريين قسراً

قبرص تعيد سفناً كاملة إلى لبنان .. وفي بيروت الترحيل بانتظار اللاجئين

كشف تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” عن تعاون بين “لبنان” و”قبرص” في عمليات منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا ومن ثمّ إعادتهم إلى بلادهم قسراً.

سناك سوري _ متابعات

وقال التقرير أن الجيش اللبناني يعترض طريق اللاجئين ويعيدهم إلى “لبنان” ثم يرحّلهم قسراً إلى “سوريا”. أما اللاجئون الذين وصلت قواربهم إلى “قبرص” فيقوم خفر السواحل هناك بإعادتهم إلى “لبنان” حيث يجري أيضاً ترحيلهم قسراً.

ونقلت المنظمة عن الباحثة في مجال حقوق اللاجئين والمهاجرين “ناديا هاردمان” قولها إن منع اللاجئين السوريين من طلب الحماية في بلد آخر. وإعادتهم قسراً إلى “سوريا” يمثّل انتهاكاً من “لبنان” الحظر الأساسي على إعادة اللاجئين إلى حيث يواجهون الاضطهاد. بينما يساعد الاتحاد الأوروبي على دفع التكلفة تقوم “قبرص” أيضاً بانتهاك الحظر عبر إعادة اللاجئين إلى “لبنان”.

وبحسب المصدر فقد قدّم الاتحاد الأوروبي للسلطات الأمنية اللبنانية تمويلاً وصل إلى 16.7 مليون يورو بين 2020 و2023. لتنفيذ مشاريع إدارة الحدود التي تهدف إلى تعزيز قدرة “لبنان” على الحد من الهجرة غير الشرعية.

مقالات ذات صلة

وأكدت المنظمة أن إجراءات الطرد القسري تمثل انتهاكاً لالتزامات “لبنان” كطرف في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب. ومبدأ عدم الإعادة القسرية بموجب القانون الدولي العرفي.

في حين طردت السلطات القبرصية المئات من طالبي اللجوء السوريين بشكل جماعي دون السماح لهم بالوصول إلى إجراءات اللجوء. حيث أجبرتهم على ركوب سفن سافرت بهم مباشرةً إلى “لبنان”. الأمر الذي تحظره الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. فضلاً عن انتهاك حظر الإعادة القسرية غير المباشرة أو الثانوية أو المتسلسلة.

زر الذهاب إلى الأعلى