
ممثلة الصحة العالمية في “سوريا”: نعمل لتأمين لقاح الكورونا قريباً في سوريا
سناك سوري-متابعات
قالت الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في “دمشق”، “اكجمال مختوفا”، إنه يحق للحكومة السورية أن تفتخر بعدم انتشار أي مرض في البلاد، على الرغم من الأزمة فيها.
وأضافت “مختوفا” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن للإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة دور كبير في بطء انتشار فايروس كورونا، لافتة أن “سوريا” اليوم من أقل دول المنطقة بانتشار الوباء، على الرغم من أن الأخير أكبر من إمكانيات أي دولة بالعالم.
ممثلة الصحة العالمية في “سوريا”، قالت إن المنظمة قدمت عدة أعمال إنسانية خلال انتشار كورونا العام الماضي، بينها مراكز وتجهيزات تحاليل، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي للمنظومة الصحية، وأضافت أن المنظمة لم تتخل عن “سوريا”، والدعم اليوم يتركز على تقديم الدعم الإنساني، وتقديم ما هو مخصص للتصدي لوباء كورونا، «إضافة للاستمرار في دعم المنظومة الصحية من خلال تجهيز المزيد من المشافي والمراكز التخصصية، إضافة إلى تقديم أطنان من الأدوية لمختلف المناطق وخاصة الشرقية والشمالية، وأجهزة التنفس وتأهيل غرف العناية المشددة، ونعمل على تعويض ما تم تخريبه خلال الأزمة».
اقرأ أيضاً: الصحة العالمية: نقص المياه يزيد إصابات كورونا.. 15مليون سوري بخطر
“سوريا” كانت قبل 10 سنوات، من أفضل دول المنطقة في المؤشرات الصحية، بحسب “مختوفا”، وأضافت: «نعمل مع مختلف الشركاء لتأمين اللقاح لوباء كورونا في القريب العاجل، وهناك خطوات مبشرة خصوصاً بعد تسجيل اللقاح الروسي بنجاح».
التعاون بين الصحة العالمية ووزارة الصحة السورية قائم، وفق “مختوفا”، مضيفة أنهم يعملون مع الصحة منذ اكتشاف أول إصابة بكورونا، لافتة أن 80% من المصابين لا يحتاجون إلا إلى العناية المنزلية و20 بالمئة يحتاجون إلى عناية في المشفى، و5 بالمئة يحتاجون إلى عناية مركزة وأجهزة تنفس صناعي.
احتياجات المواطنين السوريين كبيرة وتفوق إمكانيات الصحة العالمية، خصوصا بالأمراض المعدية، «لذلك يتم التركيز فقط على الأمراض المميتة ويتم إعطاؤها الأولوية للمحافظة على حياة الناس»، بحسب “مختوفا”.
يذكر أن فايروس كورونا يشهد مرحلة الذروة حالياً في “سوريا”، وسط مخاوف من استمرار انتشاره، وأمل بقرب توفر اللقاح في البلاد.
اقرأ أيضاً: 400 إصابة بكورونا في مدارس حمص ووفاة 4 مدرسين