Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

منحة العيد لم تصل للجميع: تفاوت في صرفها بين المؤسسات

خبرونا هل حصلتم على منحة العيد؟

لم يتمكن العديد من الموظفين الحصول على منحة العيد بعد، رغم انتهاء أيام عيد الأضحى المبارك أول أمس الإثنين، فيما يبدو أن السبب إرباكات تتعلق بفرض قبض المنحة عبر تطبيق “شام كاش” الذي مايزال يثير الجدل وسط إصرار الحكومة على اعتماده في منح الرواتب عوضاً عن العديد من البدائل الأخرى بما فيها التحويلات البنكية.

سناك سوري-دمشق

وأصدر الرئيس السوري “أحمد الشرع” مطلع الأسبوع الفائت مرسوماً، يقضي بمنح الموظفين منحة العيد البالغة 500 ألف ليرة للموظفين على رأس عملهم، و300 ألف ليرة للمتقاعدين، فيما بدأت الإدارات تخبر الموظفين أن المنحة ستكون حصراً عبر تطبيق “شام كاش” على أن تكون الرواتب كالعادة إما عبر المعتمدين أو بطاقات الصراف.

لكن العديد من الموظفين لم يتمكنوا من الحصول على المنحة بعد، كحال “رشا” معلمة مدرسة من الحسكة، والتي تتناوب على زيارة تطبيق “شام كاش” على رأس كل ساعة لتتأكد من نزول المنحة ومع ذلك باءت كل محاولاتها بالفشل، كما قالت لـ”سناك سوري”.

والحال ذاته ينطبق على عدة موظفين في وزارة التربية باللاذقية وجبلة وحمص، تواصل معهم سناك سوري، بينما قالت معلمة في “دير الزور” إنها حصلت على المنحة والراتب معاً عبر تطبيق شام كاش، وفي مديريات وزارة السياحة قال موظف فيها فضل عدم ذكر اسمه، إن الإدارة أخبرتهم بتأخر صرف المنحة، لأنه يشترط في منحها أن تكون كل أفرع المحافظات أرسلت بيانات الموظفين اللازمة لتطبيق شام كاش، وهناك 4 محافظات لم ترسل البيانات بعد.

وفي بعض المشافي الحكومية طلبت الإدارات من الموظفين، الدخول إلى تطبيق “شام كاش” وتوثيق الحساب بعد إضافة معلومات تتعلق بالمحافظة واسم الأب ورقم الهوية الشخصية، لكن حين يصل الأمر إلى رفع صورة للهوية الشخصية لا يستجيب التطبيق، الأمر الذي سبب إرباكاً كبيراً لمعظمهم، كما تقول “فاديا” ممرضة بمشفى “دير عطية” بريف “دمشق”.

فشل رفع صور الهوية الشخصية عبر تطبيق شام كاش

موظفون في مديرية المصالح العقارية بمدينة حمص أكدوا حصولهم على المنحة منذ يوم الخميس الفائت، حيث وصلت إلى حساباتهم في شام كاش، لكن بوقت أغلقت فيه شركتا الهرم والفؤاد ما اضطرهم لقبض المنحة عبر التحويل لأفراد “شقيعة” مقابل نسبة من التحويل لم يذكروا قيمتها.

موظفو المؤسسة العربية للإعلان في حمص حصلوا على المنحة عبر الصرافات قبل عيد الأضحى، ومثلهم غالبية المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي، التي تمول رواتب موظفيها من إيراداتها.

كذلك حصل موظفو مديريات الأوقاف في معظم المحافظات على المنحة باليد قبيل عيد الأضحى، ومثلهم غالبية المتقاعدين الذين يحصلون على رواتبهم من البريد أو المصارف العامة.

وبين تفاوت آليات الصرف، وتأخر إرسال البيانات، ومشاكل الوصول إلى التطبيق، تبقى منحة العيد بعيدة عن متناول عدد كبير من الموظفين، في وقت تبدو فيه الحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى، فبينما وصل الدعم للبعض قبل العيد، ما يزال آخرون يترقبونه بشيء من الصبر وكثير من الإحباط.

زر الذهاب إلى الأعلى