“مليون ليرة” قرض قديم متجدد للعقاري قيد الدراسة
القرض متوقف حالياً وإقراره ينعكس إيجاباً على الموظفين الموطّنين روابتهم في المصرف العقاري
سناك سوري- متابعات
أكدت مصادر مطلعة في المصرف العقاري وجود دراسة لإعادة إحياء قرض سيرياكارد بحلة وبصيغة جديدة تختلف عن الصيغة التي كانت معتمدة من قبل، وقد رُفعت إلى مجلس النقد والتسليف في مصرف سورية المركزي لدراستها وإقرار ما يلزم بشأنها، إما باتجاه التعديل أو القبول أو التريث.
القرض في حال تم إقراره بالصيغة الجديدة يمكن أن يسهم في مساعدة شريحة الموظفين المعنيين بتأمين الكثير من متطلبات معيشتهم في ظل ظروف الحياة المعيشية الصعبة، وقد سبق للمصرف أن عدّه خارج الأولويات “يمكن لأن الموظف أصلاً خارج أولويات الإقراض لدى المصرف”، بسبب التركيز على القروض الإنتاجية التي تستهدف تمويل المشروعات الصناعية والزراعية.
المصادر ذاتها قالت:« إن الصيغة الجديدة للسيرياكارد تعتمد على عدّ هذا المنتج كقرض بسقف مليون ليرة، ولمدة تتراوح بين 3-5 سنوات، وبفائدة 12%، على أن يبقى المنح محصوراً بالموطّنة رواتبهم لدى المصرف العقاري».وفقاً لما نقلته جريدة تشرين المحلية.
ويسعى المصرف العقاري لتوسيع دائرة الإقراض حيث طلب من جميع فروعه قبول طلبات القروض الاستثمارية ولكل الغايات متضمنة السكنية للأفراد والمستثمرين، وغير السكنية، والقروض السياحية و قرض المولات التجارية، لكنه لم يوافق حتى اليوم على قبول طلبات سيرياكارد المتوقفة منذ زمن.
موظفو القطاع العام الذين لايمكنهم الحصول على قروض العقاري بشروطه التعجيزية، و لاقدرة لهم على إنشاء مشاريع صناعية أو زراعية يأملون أن ترأف الحكومة بحالهم وتوافق على منحهم القرض الوحيد الذي يمكن لهم الحصول عليه وتقسيطه من راتبهم المتواضع بشروط تتلاءم مع مايحصلون عليه من نِعم الحكومة.
اقرأ أيضاً : المصرف العقاري تعاطف مع التجار “أيمت رح يتعاطف مع المواطن!!”