حكي شارع

مليونا ليرة.. حد وسطي لتكاليف شهر رمضان حسب رأي المواطن السوري

متابعون يتوجهون لشوربة القرارات وآخرون يحسبون قيمة استهلاكم للبصل

أجمع أغلبية متابعي وسائل التواصل عن حاجتهم لمبلغ 2 مليون ليرة سورية كحد أدنى، لشراء حاجيات شهر رمضان. عند إجابتهم على الاستبيان الذي طرحه سناك سوري المتعلق بهذا الشأن.

سناك سوري – دمشق

“هيام، حسام”، سونيا، أم طارق، ريما” مثّلوا شريحة من المواطنين، الذين لخّصوا ذاك المبلغ وأشاروا إلى اعتمادهم لسياسة التقشف وتحديد أولويات في حال عدم رغبتهم على تجاوزه.

في  مفارقة غريبة تباينت التعليقات التي ذكرت أرقاماً لا علاقة بالدخل المعروف عند الموظف السوري، فالعائلة الواحدة يجب أن تضم 5 موظفين. لتقارب المليون فمن أين سيأتي المليون الثاني؟

بالنسبة لفاروق اعتبر أن مصاريف الشهر تبلغ مليون ونصف، شريطة أن يتم التخلي عن عادات العزائم بين العائلات. وهذه أحد طقوس رمضان التي يحبها الناس لما فيها من ألفة.

اقرأ أيضاً:4 أيام بدون أي خبر عن البصل.. الله يستر!

بينما حدد البعض كـ”ماريا” أن كلفته ستبلغ 1مليون، ليعاد التساؤل من أين سيأتي هذا المبلغ ولاسيما في ظل ارتفاع الأسعار المستمر. ووصول بعض السلع لأسعار خيالية. مع التنويه لغياب اللحوم والفراريج عن المائدة الرمضانية

وحلت الكوميديا ضيفاً على الاستبيان فعلق “حسان” ضاحكاً، أن إفطار الصامدين هو سلطة شعارات وشوربة قرارات، بينما كتبت “نادية”. أنهم لن يحضرّون لشيء ويرغبون بالمفاجآت القادمة.

“مها” من الناس التي اختصرت الطريق على نفسها، وقررت عدم حساب التكلفة تجنباً لأي وجع رأس، والذي أصبح روتين يومي في غمرة ما يعيشه السوري بشكل عام.

ولم يغفل “وليد” عن الحديث حول أزمة البصل، فها هو يعلن أن تكلفة هذه المادة تبلغ قرابة 200 ألف ليرة سورية. فكيف سيكون حاله وغيره من السوريين. الذين تحولت مناسباتهم وطقوسهم الاجتماعية والدينية بمثابة وسائل ضغط اقتصادية عليهم؟

اقرأ أيضاً:مجلس الوزراء يناقش إجراءات توفير المواد الغذائية خلال شهر رمضان

زر الذهاب إلى الأعلى