الرئيسيةسناك ساخن

مقتل شاب سوري برصاص شرطي تركي بعد طلبه احترام خصوصية زوجته

ابن بلدة حزانو لقي حتفه داخل منزله لأنه طلب احترام خصوصية زوجته

“هذا الشخص بأي ذنب بيقتل قدام ولاده”، يقول رجل ممسكاً بجثمان الشاب “أنس غياث ليلى”، الذي وبحسب الروايات المتداولة لقي حتفه في منزله بولاية هاتاي، قتلاً على يد عنصر أمن تركي، حين كان يمنعه من دخول غرفة نومه قبل أن يتأكد من ارتداء زوجته لملابس مناسبة.

سناك سوري-دمشق

وظهر شخص في فيديو متداول وأمامه جثمان الشاب ابن بلدة “حزانو” بريف “إدلب”، وهو يروي كيف أن عناصر الشرطة التركية، دخلت منزل الشاب عند الفجر وفتشته ولم يمانع، وحين أرادوا دخول غرفة النوم طلب إليهم الانتظار لتضع زوجته الحجاب على رأسها، فأرداه العنصر بالرصاص مباشرة، ما أدى لوفاته.

الحادثة التي جرت في تركيا أثارت غضباً واسعاً بين كثير من السوريين، الذين طالبوا حكومة بلادهم بالتدخل والتأكد من أن القاتل سيلقى جزاءه العادل.

في غضون ذلك، قال رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري، “مهدي داود” في لقاء عبر تلفزيون سوريا، إنه تواصل مع عائلة الشاب الضحية كذلك مع السلطات التركية، وأكد أن والي أنطاكيا سيشارك في عزاء الضحية، وأضاف أن السلطات التركية تتابع التحقيقات وقد تم إلقاء القبض على القاتل.

“داود”، قال إن الحادثة ناتجة عن “خطأ”، حيث كانت المداهمة تستهدف قبو البناء الذي يقيم الضحية في الطابق الأول به، لافتاً أنه جرت مشادة بينه وبين الضابط التركي، مشيراً أن الجريمة جنائية وليست عنصرية.

وواجه الكثير من السوريين في تركيا خطاب كراهية وحملات عنف بسبب العنصرية، وفي عام 2024، تعرضت محال السويين في ولاية قيصري التركية لأعمال شغب، بالتزامن مع تداول مقاطع فيديو لقيام عدد من الأتراك الاعتداء بالضرب على بعض السوريين.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى