مقاتلون من “قسد” يتخلون عن قتال “داعش” من أجل “عفرين”
من يملأ الفراغ في جبهات دير الزور؟
سناك سوري – متابعات
غادر 1700 مقاتل من “قسد” جبهات “دير الزور” مع “داعش” متجهين إلى “عفرين” للدفاع عنها في مواجهة العدوان التركي الذي تتعرض له منذ 20 كانون الثاني.
يقول القيادي في قسد “أبو عمر الإدلبي” لوكالة “فرانس برس:«اتخذنا القرار الصعب بسحب قوات من ريف دير الزور وجبهات القتال ضد داعش والتوجه الى معركة عفرين”، مشيراً إلى أن عديدها يصل إلى 1700 مقاتل من فصائل عربية من الشمال السوري».
وحدات الحماية التي تعد القوة الضاربة في قسد ترى أن خسارة عفرين هي خسارة لكل مناطق الإدارة الذاتية، يقول المقاتل “نوشين قامشلو” لفرانس برس:«نحمي عفرين بكل قوتنا وسوف نتصدى للأتراك كما تصدينا لداعش حتى من دون مساعدة التحالف».
مغادرة القوات للمناطق الشرقية للدفاع عن عفرين ستحدث فراغاً في تلك المنطقة التي لم يتم القضاء فيها على داعش نهائياً ومازال يمتلك قوة تجعله قادراً على معاودة الهجوم في أي لحظة.
يقول المقاتل “روجفان قامشلو” خلال تشييع 3 من رفاقه في دير الزور:«هؤلاء يجب أن يكونوا في عفرين للدفاع عنها، سنقدم الشهداء في عفرين إنها تحتاجنا الآن أكثر من أي وقت مضى».
ولا يبدو واضحاً من سيملأ الفراغ الذي تخلفه قوات سوريا الديمقراطية في “دير الزور” بعد مغادرة مقاتليها أو عدد منهم، فهل تملأ القوات الحكومية القريبة من هناك هذا الفراغ، أم أن الأمور ستبقى على حالها، الأيام القادمة هي من توضح ذلك.
اقرأ أيضا : قسد تستقدم مقاتلين إلى عفرين مع اقتراب الجيش التركي منها