سناك سوري-حلب
أكد مجلس منبج العسكري وصول عدد كبير من مقاتلي الجيش الحر هاربين من أماكن سيطرة “درع الفرات” بينهم أشخاص قياديون.
بينما أكد نشطاء إعلاميون محسوبون على قسد عبر صفحاتهم في فيسبوك أن 80 مقاتلاً من فصائل الجيش الحر العاملة في درع الفرات وصلوا إلى منبج، بينهم قيادي هو “أبو سياف الشحيل” قائد قوات “برق الشحيل”.
مراقبون ظراف اعتبروا ماحدث بمثابة تجربة احترافية وليس انشقاقاً، وهي تحدث مع لاعبين كرة القدم أيضاً، حيث أن هؤلاء المقاتلين قرروا الانتقال بصفقة احترافية من درع الفرات إلى “قسد” دون تحديد مدة العقد، يعني مقاتل بينتقل لهون وواحد بيروح لهنيك حسب المغريات يعني.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد على تسريح جيش مغاوير الثورة أحد فصائل الجيش الحر حوالي 200 من مقاتليه المتواجدين في معبر التنف الذي تسيطر عليه قوات التحالف الدولي، وسط أنباء تتحدث عن نية أميركية بالاعتماد على قسد كحليف وحيد في شمال وشرق سوريا، وأنباء ثانية تتحدث عن تخوف من قبل باقي مقاتلي الجيش الحر على مصيرهم.
اقرأ أيضاً: مصادر: أميركا تتخلى عن “مغاوير الثورة” لصالح قسد
الجدير ذكره أن عملية الانشقاق بين الجهتين ربما قد تكون تبادلية خصوصاً وأنه لم يمضي أكثر من اسبوع على انشقاق الناطق الرسمي باسم قسد “طلال سلو” والذي أثيرت حوله عدة اشاعات بينها أنه تعرض للخطف و الضغط من قبل الحكومة التركية لتسليم نفسه.
وبينما تعتبر درع الفرات الحليف الرسمي لتركيا وقسد الحليف الرسمي للولايات المتحدة، يرى مراقبون أن هناك سباقاً بين هاتين الدولتين على توجيه الصفعات لبعضهما البعض بعد الخلاف الذي دب بينهما نتيجة إصرار الولايات المتحدة على دعم قسد التي تعتبرها تركيا عدواً لها.
اقرأ أيضاً: المخابرات التركية تستجوب العقيد “المنشق”