أخر الأخبارالرئيسية

مفوضية الأمم المتحدة معجبة بالأداء السوري باستقبال اللبنانيين

يوسا تأثر من حفاوة الاستقبال وأخذ انطباعاً رائعاً مما شاهده من عطاء وكرم ضيافة

أعرب رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا “غونزالو غابرييل فارغاس يوسا”. عن إعجابه باستجابة السوريين شعباً وحكومة لتلبية احتياجات النازحين اللبنانيين الفارين من العدوان الإسرائيلي على بلادهم.

سناك سوري _ متابعات

وجاء حديث “يوسا” خلال اجتماعه مع وزير الإدارة المحلية “لؤي خريطة” رئيس اللجنة العليا للإغاثة، يوم أمس “الثلاثاء”. في ظل استمرار توافد اللبنانيين والسوريين إلى داخل البلاد. وقال “يوسا” وفق ما ذكرت صفحة الوزارة الرسمية في فيسبوك. إنه تأثر من حفاوة استقبال السوريين وأخذ انطباعاً رائعاً مما شاهده من عطاء وكرم ضيافة.

وتسبب العدوان الإسرائيلي بتهجير الآلاف من اللبنانيين والسوريين المتواجدين في “لبنان”. والذين قصدوا “سوريا” ليتم استقبالهم على المعابر الحدودية من خلال جملة إجراءات مُيسرة قدمتها الحكومة السورية بالعموم.

وتضمّن اجتماع “يوسا” والوفد المرافق مع رئيس لجنة الإغاثة،  الحديث عن التسهيلات المقدمة للوافدين. والزيارات إلى المعابر الحدودية “جديدة يابوس” و”جوسيه” لتفقد سير عمليات إدخالهم دون عوائق. إضافة إلى جولات ميدانية إلى مراكز الإيواء المجهزة لاستقبالهم أو في البيوت التي استقبلتهم.

من اجتماع رئيس مفوضية الأمم مع وزير الإدارة المحلية _ فيسبوك

إجراءات حكومية لدخول اللاجئين من لبنان

بدورها سبق وأقرت رئاسة مجلس الوزراء السورية، جملة قرارات استهدفت تسهيل دخول اللاجئين إلى البلاد. من بينها السماح لكل السيارات السورية التي لم تستكمل أوراقها بالدخول عبر المعابر الحدودية، وتسوية وضعها لاحقاً بالمحافظة المعنية.

إضافة إلى إصدار قرار بإيقاف العمل بتعميم تصريف 100 دولار لمدة أسبوع، رافقها تواجد الفرق الطبية التي قدمت الرعاية والإسعافات الأولية لعدد منهم فور وصولهم وحسب احتياجاتهم. واستنفارهم على مدار الساعة. مع صدور قرار وزارة السياحة بتخفيض نسبة 60٪ من تكاليف الفنادق للاجئين القادرين على الإقامة فيها.

وبناءً على ما سبق علّق “يوسا” مبيناً أن المفوضية ستعمل على بذل المزيد من الجهود لتأمين الاحتياجات الضرورية والعاجلة. للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين، بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة.

مشيداً بجهود السوريين وحكومتهم وانطباعه عما رآه من عطاء وكرم الضيافة للوافدين سوريين كانوا أم لبنانيين. والتي عكست كفاءة هذه الاستجابة التي كانت على مستوى الحكومة والشعب السوري، حسب وصفه.

تجدر الإشارة إلى أن عدد من المحافظات السورية باشرت بتجهيز مراكز الإيواء فيها. استعداداً لاستقبال اللبنانيين. وافتتاح عدد منها في “حمص” و”ريف دمشق”، رافقها تحضير عدد من المدارس لاستيعاب العدد الأكبر منهم، وتأمين الظروف الحياتية بالقدر الممكن لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى