مفاوضات لإجلاء أهالي بلدتي “كفريا” و”الفوعة”
ناشطون يقولون إن الجيش التركي سينشئ ثكنة عسكرية في “كفريا” و”الفوعة” بعد إجلاء الأهالي منهما
سناك سوري-خالد عياش
علم “سناك سوري” عن مفاوضات تجري حالياً لإجلاء أهالي بلدتي “كفريا” و”الفوعة” اللتان تحاصرهما “هيئة تحرير الشام” منذ عدة سنوات بريف “إدلب”.
وبحسب المعلومات الأولية فإن المفاوضات تدور بين روسيا وتركيا بشكل أساسي لإجلاء أهالي البلدتين المحاصرتين، في حين تحدث ناشطون أن البلدتين سيدخلهما الجيش التركي وينشئ فيهما نقاط مراقبة أو ثكنات عسكرية، دون أي تعليق رسمي على هذه الأخبار.
وسبق أن فشلت عدة محاولات لإخراج أهالي البلدتين، آخرها نهاية شهر نيسان الفائت حين كان من المفترض أن يخرج الأهالي مقابل إخراج عناصر “تحرير الشام” من مخيم “اليرموك”، إلا أن الأهالي رفضوا أن يخرجوا على دفعات وأصروا على خروجهم دفعة واحدة وهو ما قيل إنه عرقل الاتفاق آنذاك.
وأعلنت “تحرير الشام” وعدد من الفصائل مثل “جبهة تحرير سوريا” نيتهما شن عمل عسكري في البلدتين، وبدأوا بحشد القوات قبل أن يعود الحديث من جديد إلى إخراج الأهالي منهما.
يذكر أن فصائل وكتائب إسلامية معارضة تحاصر آلاف المدنيين في بلدتي “كفريا والفوعة” منذ قرابة 3 سنوات، وتشن بين الحين والآخر هجمات عسكرية عليهما.
اقرأ أيضاً: مصادر: “تحرير الشام” تستعد للهجوم على “كفريا” و”الفوعة”