“مغاوير الثورة” يجند شباب “الركبان” لمساعدة القوات الأمريكية!
أنباء عن تحضيرات أمريكية للهجوم على “الميادين” و “البوكمال”
سناك سوري _ متابعات
أعلن فصيل “مغاوير الثورة” المنتشر في منطقة ” التنف” و المدعوم من القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة ذاتها عن بدء تجنيد مجموعة من الشبان تحضيراً لمعركة مقبلة .
و استهدف الفصيل في حملة تجنيده الشباب المقيمين في مخيم “الركبان” النازحين قرب قاعدة “التنف” الأمريكية من أجل رفع قدرته على حماية منطقة الـ 55 كم وفق ما ورد في بيان له عبر فيسبوك رصده سناك سوري قال فيه فصيل “مغاوير الثورة” إن بقاءه في المنطقة يأتي لضمان عدم عودة تنظيم “داعش” إليها .
و يتلقّى “مغاوير الثورة” تدريباً و دعماً عسكرياً و لوجستياً من القوات الأمريكية في “التنف” في الوقت الذي تمنع فيه “واشنطن” سكان مخيم “الركبان” من مغادرته رغم أوضاعه الإنسانية الصعبة و تبدأ حملة تجنيد شبان “الركبان” مع “مغاوير الثورة” لاستثمارهم في معارك مقبلة .
اقرأ أيضاً : خلاف دولي على مخيم “الركبان” يدفع السكان ثمنه
و قالت مصادر إعلامية إن قوات التحالف الدولي الذي تقوده “واشنطن” تتحضر لشن هجوم على مدينتي “الميادين” و “البوكمال” شرق “دير الزور” الواقعتين تحت سيطرة القوات الحكومية و أن “الولايات المتحدة” قد أعطت “مغاوير الثورة” الدعم و التدريب اللازم على أسلحة متطورة لإشراكهم في المعركة المحتملة، حيث أقامت القوات الأمريكية في “التنف” مناورة عسكرية مشتركة مع “مغاوير الثورة” تهدف إلى تدريب مقاتليه على استخدام أسلحة ثقيلة كصواريخ أرض أرض .
كما نقلت وسائل إعلام معارضة عن مصادر مطلعة قولها إن “مغاوير الثورة” أعلن جاهزيته لبدء أي معركة تحت مظلة “التحالف الدولي” لكنه اشترط عدم تواجد “قسد” في العملية فيما نفت مصادر “قسد” المعلومات المتداولة عن موافقتها الاشتراك بالهجوم على “البوكمال” و “الميادين” .
يذكر أن الإدارة الأمريكية رفضت سحب قواتها المتواجدة في “التنف” رغم المطالبات السورية و الروسية و لا تزال ترفض السماح بتفكيك مخيم “الركبان” و عودة سكانه إلى مناطقهم الأصلية بينما تحاول تحويل شباب “الركبان” من مدنيين أجبرتهم الحرب على النزوح إلى المخيم البعيد و تحمل قسوة ظروفه إلى مقاتلين يشاركون في معارك تطيل الحرب و توقع المزيد من الضحايا بين أبناء البلد الواحد بإدارة قوة أجنبية موجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية .
اقرأ أيضاً :القوات الأمريكية في “التنف” خافت من مرحاض متنقل!