مع كل المخاطر.. أطفال يعملون في تعقيم مدينة التل من كورونا
ناشط يستهجن استخدام جهة رسمية للأطفال في عمليات التعقيم
سناك سوري-دمشق
أثارت صور نشرتها صفحة “المركز الإعلامي الرسمي في مدينة التل”، لأطفال ويافعين يقومون بعملية التعقيم في شوارع المدينة للوقاية من خطر فايروس كورونا، استهجان ناشطين لكون الأطفال تحت السن القانوني للعمل، فكيف يتم استخدامهم من قبل جهة رسمية كالبلدية ليقوموا بأعمال خطرة كالتعقيم تتطلب التعامل مع مواد كيميائية مثل الكلور.
الناشط “عبد اللطيف البني” ابن المدينة، قال في منشور له عبر صفحته في الفيسبوك، إن سائقاً في البلدية قد أصاب الكلور عينيه قبل يومين، وقد تكون الإصابة تسببت بفقدانه لبصره، في إشارة منه إلى العمل الخطر المُسند إلى الأطفال، والذين علم “سناك سوري” من مصادر خاصة في المدينة أن أعمارهم لا تتجاوز الـ15 عاماً، بينهم نازحون إلى جانب أطفال من “التل”، دفعتهم الحاجة للعمل في البلدية.
وسبق أن أثار الناشط “البني” مسألة عمالة الأطفال في تنظيف مدينة “التل” واستخدامهم من قبل البلدية، شهر شباط الفائت، وهو ما يثير الاستغراب من إعادة تشغيل الأطفال في المكان ذاته مرة أخرى.
اقرأ أيضاً: “غفران”.. طفلة الـ12 عاماً عاملة نظافة في “التل”!