مع اقتراب موعد المدارس… الأهالي متخوفون من كورونا وطبيب ينصح

“جنى” و “يوسف” سيلتزمان بالكمامة والمعقمات ماذا عن أطفالكم؟
سناك سوري – طرطوس
تبدي “حنان سليمان” أم لثلاثة أطفال تخوفاً من عدم الالتزام الذي قد يحصل من قبل بعض طلاب المدارس بالإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي متسائلة كيف يمكن للطفل الاعتناء بنفسه والاستمرار بعمليات تعقيم اليدين وكل الأشياء التي قد يلمسها في طريقه إلى المدرسة سواء في الباص أو النقود التي قد يشتري بها من بوفيه المدرسة.
فرض استخدام الكمامة على الطفل سيكون تنفيذه متفاوتاً أيضاً بين الطلاب حسب “سليمان” التي قالت في حديثها مع سناك سوري:«بالنسبة لي سأشتري لكل من أولادي كمامة قماشية وأغسلها وأعقمها بشكل يومي لكن هل سيلتزم باقي الأولاد بشرائها ولباسها أيضاً».
الأعداد الكبيرة من الطلاب في بعض القاعات الدراسية تثير قلقاً كبيراً لدى “وسام محمد” أم الطفلين “جنى و يوسف” خاصة أنه في بعض المدارس يجلس في كل مقعد ثلاث طلاب جنباً إلى جنب ولا مجال للتباعد، وتسأل هل سيفيد هنا التعقيم واستخدام الكمامات؟، لكنها تؤكد أنها سترسلهم للمدرسة فهم في مرحلة الدراسة الابتدائية ولامجال لتغييبهم لكنها ستعلمهم جيداً كيفية الالتزام بالكمامة واستخدام المعقمات.
لا يوجد ما يثبت علمياً حتى الآن سبب قلة وفيات الأطفال بفيروس الأطفال مقارنة مع كبار السن حسب ما أكده أخصائي الأطفال الطبيب “محمد ميهوب” موضحاً أن البعض يعزوها لأسباب كثيرة منها مناعة الطفل، لكنه يوصي الأمهات بتعليم أطفالهن لبس الكمامة بشكل دائم وتعقيم اليدين وغسلهما وعدم وضع أيديهم أو أصابعهم في فمهم أو عيونهم أو أنفهم.
وحددت وزارة التربية السورية يوم الأول من أيلول القادم موعداً للعام الدراسي والذي يترافق مع زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا في “سوريا” وسط حالة تخوف من قبل الأهالي من إرسال أبنائهم للمدارس خشية إصابتهم بالمرض.
اقرأ أيضاً: سوريا.. ما هي إجراءات التربية الصحية في المدارس للعام المقبل؟