هل يوهن معمل العصائر عزيمة الأمة! أم أنه يهدد الأمن القومي!!
سناك سوري – دمشق
وضع في اللاذقية عام 2015 حجر الأساس لمعمل عصائر وذلك كمحاولة من الحكومة حينها استيعاب موجة الغضب الشعبي في المحافظة نتيجة الضرر الذي لحق بمحصور الساحل السوري وعدم القدرة على تسويق الانتاج الذي كان يتساقط في الأراضي حينها حتى دون أن يجد من “يلمه”.
مضى عام 2015 وبعده 2016 ومن ثم 2017 وعام 2018 على وشك المضي ومازال حجر الأساس وحيداً لايجد من يونس وحشته (عم نفكر بسناك سوري ناخدلو شوية بزر يتسلى)، ومن يدري ربما العام القادم ستطلق الحكومة مشروع ترميم حجر الأساس لأنه بدأ يتأثر بالعوامل الطبعيية.
وزارتين وهيئة تخطيط الدولة يناقشون منذ العام 2015 جدوى هذا المشروع الذي يبدو أنه بات يحتاج أن ينضم مجلس الأمن للنقاش فيه مع الملف السوري (طيب إذا المشروع من دون جدوى، ليش وضعتوا حجر الأساس إلو، شو كنتو عم تعطوا ابرة مخدر للناس؟!).
المعمل بحسب ما نقلت جريدة الثورة طاقته الانتاجية لا تتعدى “50” ألف طن، بينما يقدر موسم الحمضيات في الساحل السوري بأكثر من مليون طن. (يالله أول الرقص حنجلة).
تأخر إنشاء المعمل يحيي لدى مزارعي الحمضيات نظرية (مؤامرة) قديمة متجددة لطالما تحدثوا عنها وافترضوا وجودها، ومفادها أنه ممنوع على منطقتهم أن تقيم مصنعاً، فهي ليست مخصصة للمصانع، يقولون (طيب غير مخصصة ممكن تعملوه بمنطقة مخصصة ونحنا مناخد الانتاج لعندكن !!)، وهم الذين استبشروا خيراً بعد وضع حجر الأساس لهذا المعمل.
أزمة حمضيات الساحل عمرها عقود، وفي كل عام نفس المشكلة (عدم قدرة على تصريف الانتاج) ودائماً نفس الطرح المنطقة بحاجة لمعمل عصائر لاستيعاب الحمضيات، لكن هذا المعمل يؤجل من عام إلى عام حتى أن “أبو فراس” زرع الأشجار ويبست واقتلعها وزرع غيرها ويبست واقتلعها ومازال حلم المعمل يراوده، وهو يتساءل “معقول هالمعمل بيوهن عزيمة الأمة!، أو ليكون بهدد الأمن القومي” أكيد في سبب بيعرفوه “الرفاق” ونحنا ما منفهمه”.
يذكر أن مصادر أشارت إلى عقد اجتماع تنسيقي اليوم الأربعاء بين هيئة تخطيط الدولة والمؤسسة ومكتب الحمضيات في وزارة الزراعة للوقوف على دراسة الجدوى الاقتصادية القديمة والوصول إلى دراسة متكاملة لإنشاء المعمل.