معلومات عن موعد لقاء المقداد وأغلو .. ووساطة أمريكية بين قسد وأنقرة
مساعٍ غربية لمنع الانفتاح على دمشق .. ووفد من حماس قريباً في سوريا
تواصلت المعلومات المتواترة حول الجهود الروسية والإماراتية لعقد اجتماع بين وزيري الخارجية السوري والتركي قريباً.
سناك سوري _ متابعات
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم أن من المقرر عقد اجتماع بين وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” ونظيره التركي “مولود تشاووش أوغلو” بحضور وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في “موسكو” يوم الأربعاء المقبل.
وأضافت الصحيفة أن هناك جهود لترتيب مشاركة وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” في اللقاء ليصبح رباعياً.
وقد عرضت “الإمارات” استضافة قمة تجمع الرئيس السوري “بشار الأسد” مع نظيره التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين”، على أن يشارك مسؤول إماراتي في القمة بحال انعقادها في العاصمة الروسية.
ويخطط “أوغلو” لإجراء زيارة إلى “الولايات المتحدة” يومي 16 و17 كانون الثاني الجاري، حيث سيطلع مسؤولي الإدارة الأمريكية على مسار المحادثات مع “دمشق”، ونتائج اجتماعه بـ”المقداد” وما سمته المصادر بـ”خارطة الطريق” التي ترعاها “روسيا” في المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية.
في المقابل قال دبلوماسي غربي لم تكشف الصحيفة عن اسمه إن مسؤولاً أمريكياً لم يحدّده واكتفى بوصفه بأنه رفيع المستوى، سيزور “أنقرة” خلال الساعات المقبلة لقيادة وساطة بين “تركيا” و”قسد”.
اقرأ أيضاً:هل تغيّر الخطاب الإعلامي السوري تجاه تركيا؟
وتهدف الوساطة الأمريكية لمنع أي توغل تركي جديد على حساب “قسد” قبيل الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في منتصف العام الجاري، في حين أشار دبلوماسي آخر إلى أن “أنقرة” لم تكن مرتاحة لتسريبات جاءت من “دمشق” بعد اجتماع وزراء الدفاع، تمحورت حول الموافقة التركية على الانسحاب من الشمال السوري، لكنه أكد أن البلدين سيعملان على فتح طريق “حلب-اللاذقية”.
بموازاة ذلك فإن اتصالات تجري لعقد اجتماع بين ممثلي “الولايات المتحدة” و”فرنسا” و”بريطانيا” و”ألمانيا” مع المبعوث الدولي “غير بيدرسون” في 23 كانون الثاني الجاري في “جنيف”.
وبحسب المصدر فإن الدول الأربع ستسعى لتبيان موقفها من عودة العلاقات التركية السورية وتأييدها تقديم تمويلٍ لمشاريع تخص الكهرباء في إطار “التعافي المبكر”، في حين تقترح “الإمارات” ضمن هذا الإطار أن تموّل مشاريع تخص الاقتصاد والكهرباء في “سوريا” بما لا يتعارض مع عقوبات “قيصر”.
على الصعيد العربي، فإن “الأردن” بحسب الدبلوماسي يقود جهوداً للتوصل إلى موقف عربي مشترك من استعادة العلاقات مع “دمشق” وتحديد المطالب العربية مقابل ذلك.
وفي السياق ذاته نقلت الصحيفة عن مصدر عربي قوله أن وفداً من حركة “حماس” يضم نائب قائد الحركة في “غزة” “خليل الحية” والقيادي “أسامة أبو حمدان” سيزور “دمشق” الأسبوع المقبل للبحث في عودة الوجود الدائم للحركة في “سوريا” وترتيب زيارات قيادية إلى العاصمة السورية.