معلومات عن تحذير إماراتي لسوريا من المشاركة في طوفان الأقصى
من روّج لرواية التحذير الإماراتي؟ وماذا قالت الرئاسة السورية؟
تناقلت وسائل إعلام عربية خبراً عن ورود تحذير إماراتي للسلطات السورية من المشاركة في عمليات “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال.
سناك سوري _ دمشق
وجاء الخبر نقلاً عن موقع “أكسيوس” الأمريكي. حيث قال أن “الإمارات” حذّرت “سوريا” من التدخل في الصراع القائم بين “حماس” وكيان الاحتلال. أو السماح بشنّ هجمات ضد الكيان من الأراضي السورية.
وأشار الموقع إلى أن معلوماته جاءت نقلاً عن “مصدرين مطلعين على الجهود الدبلوماسية الإماراتية”. دون تسميتهما أو الإشارة لجنسيتهما. لكنه قال أن مسؤولين إماراتيين وجّهوا رسائلهم إلى مسؤولين سوريين رفيعي المستوى وأطلعوا الإدارة الأمريكية على اتصالاتهم مع السوريين.
وتابع أن مسؤولاً إماراتياً رفض مناقشة المحادثة الدبلوماسية الخاصة. وأن البعثة السورية في “الأمم المتحدة” لم ترد على الفور على طلب التعليق.
اللافت في تفاصيل قراءة الخبر الذي عنونه الموقع بعبارة “سكوب” وتم نقله عنه بوصفه معلومات خاصة. أنه مكتوب باسم الصحفي الإسرائيلي “باراك رافيد” والذي يعرّف على الموقع بأنه محرّر سياسي وكاتب في موقع “والا” العبري.
من جهة أخرى. فإن قوات الاحتلال أعلنت أنها تلقّت بلاغاً عن اختراق جوي محتمل من “سوريا” أو “لبنان”. وأنها نشرت قوات جوية وقوات أخرى للقيام بعمليات تفتيش وفق ما نقلت وكالة “رويترز”. قبل أن يعلن الاحتلال بأن البلاغ كان زائفاً.
وتلقّى الرئيس السوري “بشار الأسد” أول أمس الأحد اتصالاً من نظيره الإماراتي “محمد بن زايد”. واكتفى بيان الرئاسة السورية بالقول أن الجانبين بحثا خلال الاتصال التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأوضاع في المنطقة. بعد يوم واحد على بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وكانت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية قد نشرت صورة لخريطة “فلسطين” بالتزامن مع بدء العملية في إشارة إلى دعمها للمقاومة في مواجهتها للاحتلال.
وتجدر الإشارة إلى أن القيادي في حركة “حماس” “خليل الحية” التقى الرئيس “الأسد” في تشرين الأول من العام الماضي. وأعلن عودة الحركة إلى “سوريا” بعد قطيعة دامت لسنوات بسبب موقف الحركة من الأزمة السورية. مؤكداً أنه تم الاتفاق مع الرئيس السوري على طيّ صفحة الماضي.