معجزة ابراهيم زكريا ووالدته.. أحياء بعد 5 أيام تحت الأنقاض
ابراهيم زكريا ووالدته.. يضيئان بصيص أمل وسط النكبة
وصف ناشطون نجاة الشاب “ابراهيم زكريا”، ووالدته وانتشالهما أحياء من تحت الأنقاض أمس الجمعة، بالمعجزة التي منحت السوريين بصيص أمل. وتوجت جهود أعمال الإغاثة الكبيرة بالعثور على ناجين في وقت كان الجميع قد فقدوا أي أمل بالعثور على ناجين جدد من الزلزال الذي ضرب البلاد فجر الإثنين الفائت.
سناك سوري-دمشق
وأعلن مدير الدفاع المدني في “اللاذقية”، العميد “جلال داؤود”، الانتهاء من أعمال البحث عن العالقين في يناء الريحاوي بمدينة “جبلة”. وأضاف بحسب صفحة المحافظة الرسمية في فيسبوك، أن فرق الإنقاذ نجحت في انتشال الشاب “ابراهيم زكريا” ووالدته حيث تم نقلهما إلى المشفى، إضافة للعثور على ثلاث ضحايا في البناء ذاته.
وقال الدكتور “علي علوش” من مشفى تشرين الجامعي في مدينة “اللاذقية”، إن حالة الشاب ووالدته “ضحى نور الله”، مستقرة. ولا يوجد ما يهدد حياتهما بينما يعانيان من بعض الكسور التي يتم علاجها بالمشفى.
وأعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1387، وعدد الإصابات إلى 2326، بينما تستمر عمليات انتشال الجثامين. والبحث عن ناجين جدد في محافظتي حلب واللاذقية.
يذكر أن الزلزال يضاف إلى قائمة الكوارث الطبيعية والبشرية التي مرّت على مدينة جبلة، دون أن يبصر مشفاها النور بعد، وهو الذي كان من المفترض أن ينتهي منذ عام 2011.
