تجربة الـ4 سكر و3 رز و1 شاي.. لمرة واحدة فقط خلال شباط مع احتمال تكرارها (لتتعلموا تحطوا أعجبني بدل أغضبني)
سناك سوري-متابعات
تضارب جديد في التصريحات ضمن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حول موضوع توزيع الأرز والسكر عبر البطاقة الذكية، يشير بوضوح لخلل كبير سواء كان في التنفيذ أو التخطيط، ما يعيد إلينا ذكريات بداية توزيع البنزين عبر البطاقة الذكية، (البطاقة الذكية ذكية بس يلي حواليها مدري شبن، والمواطن مواطن بس المسؤولين عنو مو شايفينو هيك).
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عاطف النداف” قال في تصريحات نقلتها الوطن المحلية إن كميات الأرز والسكر والشاي تم تخصيصها «بحسب احتياجات كل فرد، ووفقاً لوسطي عدد أفراد الأسرة السورية (5 أفراد بموجب المكتب المركزي للإحصاء)»، في حين قال معاونه “رفعت سليمان” للصحيفة ذاتها إن «المخصصات لكل فرد هي كيلو سكر واحد، وكيلو رز، و200 غرام شاي، بحيث لا تزيد الكمية عن 4 كيلو سكر و3 كيلو رز وكيلو شاي واحد على البطاقة الواحدة، مهما بلغ عدد الأفراد في الأسرة».
يقول المواطن “غبي بكيفي” لـ”سناك سوري”: «يعني لو يتكرم علينا السيد الوزير ويوضحلنا إذا هني متل ماقال حطوا المواد بناء على احتياجات الفرد والأسرة، كيف ظبط معن الحد الأعلى يلي هو 4 كغ سكر و3 رز، يعني البقية من وين ياكلوا؟!، هي على فرض انو الفرد بياكل بس كيلو رز شهرياً».
اقرأ أيضاً: “النداف” يؤيد ركوب الدراجة.. ومواطنون يدعونه لأن يكون القدوة!
“سليمان” قال إن التجربة (يلي مو عاجبتكن) ستتم لمرة واحدة خلال شهر شباط القادم، كاشفا عن “احتمال” زيادة عدد مرات التوزيع خلال الأشهر القادمة بحسب توافر المواد (آحييي)، وأضاف: «الغاية الأساسية من هذا الإجراء هو التدخل الإيجابي، وفرض تخفيض الأسعار في الأسواق، من خلال إيجاد بدائل للمواطنين لتأمين هذه المواد، وتحويل اتجاه التجار والباعة لتخفيض أسعار المنتجات، أو البيع بأسعار مماثلة لأسعار المؤسسة السورية للتجارة، وبذلك تتحقق غاية التدخل الإيجابي»، (التاجر ترتعد فرائصه حاليا من الأربعة كيلو سكر والتلاتة رز، أما كيلو الشاي لحالو جاب 5 جلطات لتجار عالمشافي فور صدور القرار).
معاون الوزير لم يأتِ على ذكر أسعار المواد وفق الدعم الحكومي (ربنا يستر)، مؤكداً أن السورية للتجارة لن تحصل على أي أرباح وسيكون البيع بسعر التكلفة، (وكونوا مافي سعر مذاع للإعلام، فـ”افهموها لحالكن).
وكان قرار الدعم الحكومي الجديد أبو 4 كيلو سكر و3 رز وواحد شاي، قد أثار موجة انتقادات واسعة بين السوريين في فيسبوك تجاه الحكومة نظرا لقلة المخصصات ومحدودية المواد، بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة إلى 1000 ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: الحكومة تكرر تجربة البطاقة الذكية “الناجحة” مع المواد الغذائية