دعا معاون وزير الكهرباء، “سنجار طعمة” إلى ضرورة ترشيد الطاقة الكهربائية، لافتاً أن الترشيد يعني الاستخدام العقلاني والصحيح للشبكة الكهربائية. (من هيك التقنين قاسي لأنو رشيد يبدو).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “سنجار” في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، أنه في ظل الظروف الصعبة حالياً، فإن أي شخص «لديه الآن حوامل الطاقة من كهرباء، مازوت، بنزين.. أن يستخدمها بالشكل الصحيح والعقلاني، وهذا الكلام لا يعني أننا ندعو من هو بحاجة لاستخدام حوامل الطاقة ألّا يستخدمها، فالجميع بحاجة للتدفئة والطهو والغسيل والاستحمام، ولكن بالشكل الصحيح والعقلاني». (يعني الواحد ما عميقدر يتحمم مرة بالأسبوع، يرشدها ويخليها مرة بالشهر مثلاً؟).
“سنجار” قال إن «المطلوب هو الترشيد بغض النظر عن كميات الطاقة المتاحة سواء في أوقات البحبوحة أو الضيق».
الكهرباء الموجودة وساعات التقنين الحالية، هي وفقاً للكميات المتاحة وفق “سنجار”، مضيفاً أن هذا يضطر الناس لاستخدام كل الأجهزة الكهربائية في المنزل خلال التغذية. ما يزيد الأحمال على الشبكة بأكثر من قدرتها على التحمل. (نيالا هالشبكة بس تنضغط بتفصل مو متل المواطن بس ينضغط بينام).
زيادة الأحمال السابقة (يلي بيسببها المواطن يلي ماعميرشد الكهربا)، تؤدي وفق “سنجار” إلى ضغط كبير وهائل على الشبكة، «يضطرنا في بعض المناطق لإعادة تصميم الشبكة من جديد وتغيير بعض المحطات وتكبير استطاعة المحولات بتكاليف كبيرة وضخمة». (مالك على المواطن يمين إنو عميضطر يصلح أدوات كهربائية بهديك الحسبة بسبب نظام لمعة بربع ساعة).
وأضاف: «عندما نتعامل مع الطاقة الكهربائية بهدوء من دون تشغيل كل ما هو موجود في المنازل من أجهزة كهربائية تصل الكهرباء بشكل أكبر للجميع، فالمطلوب التعاون من كل الأطراف لنستفيد بالشكل الأمثل من الكهرباء أو سنبقى نعاني من انقطاعات طويلة ومشكلات صيانة وتبديل جديد للمحولات وهذا تكاليفه عالية». (يعني مثلاً بأول نص ساعة كهربا الواحد يشحن موبايلو والبطارية. وتاني نص ساعة بيشغل الغسالة وبعدها بيضل يومين بلا شحن بينما تخلص الغسالة الوجبة وهاكوذا).
وفي نهاية حديثه أعاد “طعمة” التذكير بأن “سوريا” كانت تنتج قبل الحرب 8500 ميغاواط، واليوم تنتج 2000 ميغاواط.
يذكر أن التقنين اليوم بغالبية المناطق يمتد لـ5 ساعات ونصف قطع مقابل نصف ساعة تغذية. وينبغي على المسؤولين إصدار جدول محدد للمواطنين بما يجب أن يقوموا به خلال تلك النصف ساعة ليرشدوا الكهرباء.