معارض سوري: الثورة فشلت عندما قادها الريفيون
سمير نشار يثير جدلاً بسبب تصريحاته المناطقية ويدافع عنها
سناك سوري _ متابعات
أثارت تغريدات المعارض السوري “سمير نشار” موجة من الانتقادات الموجّهة ضده بعد أن هاجم فيها سكان الريف بشكل مناطقي وحمّلهم مسؤولية العنف في “سوريا”.
وقال “نشار” في تغريدة عبر تويتر أن أدوات الاحتجاج في المدينة ضد السلطة هي المظاهرة والإضراب والاعتصام والعصيان المدني، فيما أدوات الاحتجاج في الريف هي حمل السلاح فقط، مضيفاً أن “الثورة” فشلت عندما تريّفت وتأسلمت من قبل قادة الفصائل الريفية على حد وصفه.
وبالرغم من سيل التعليقات التي انتقدت محتوى التغريدة الأولى فإن “نشار” ألحقها بتغريدة ثانية قال فيها إن كل الانقلابات العسكرية في الدول العربية بما فيها “سوريا” هي بمضمونها الاجتماعي انقلاب الريف ضد المدن وحكمت بذهنية ريفية.
ومن غير الواضح ما هو السبب الذي دفع “نشار” إلى كتابة هذه التغريدات على هذا النحو، وما الذي يجعل من مشارك في مبادرة تتحدث عن مواجهة “خطاب الكراهية”، مصدراً للعنصرية المناطقية.
اقرأ أيضاً:معارضون سوريون ينقلبون على قناة الجزيرة بسبب سليماني
“نشار” سياسي معارض غادر “سوريا” أواخر العام 2011 وشارك في كيانات المعارضة المقامة في الخارج من بينها “الائتلاف” الذي دعم بشكل علني العنف المسلح لمواجهة السلطات السورية.
يذكر أن سوريا شهدت أحداث عنف منذ بداية أزمتها عام 2011 ولم يقتصر العنف على الريف، بل أيضاً في مراكز المدن مثل درعا، حمص، وبانياس التي شهدت أعمال عنف دموية في شهر نيسان 2011.
اقرأ أيضاً:“جورج صبرا”: “الثورة” انتصرت لكن “النظام” لم يسقط
في غمرة الجدل حول الذهنية المدينية والريفية ، علينا لحظ التباين المهم التالي
أدوات الاحتجاج بالمدينة ضد السلطة هي ، المظاهرة ، الإضراب ، الاعتصام ، العصيان المدني .
أدوات الاحتجاج بالريف هي حمل السلاح فقط .
ثورة الحرية فشلت عندما تريفت وتاسلمت من قبل قادة الفصائل الريفية .— سمير نشار (@SamirNashr) July 7, 2020
https://platform.twitter.com/widgets.js
كل الانقلابات العسكرية ( ثورات ) بدءا من انقلاب مصر عام 1952 وانقلاب 14 تموز بالعراق ، وانقلاب 8 آذار 1963بسورية وانقلاب ليبيا والسودان لاحقا هي بمضمونها الاجتماعي انقلاب الريف ضد المدن وكلها أسست لحكم الاستبداد المديد وحكمت بذهنيةريفية أقصت النخب المدينية عن المجتمع والدولة .
— سمير نشار (@SamirNashr) July 7, 2020