وجّه ناشطون سوريون معارضون انتقادات للشيخ “أسامة الرفاعي” بسبب ظهوره في صورة إلى جانب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” “إسماعيل هنية”.
سناك سوري _ متابعات
وظهر “الرفاعي” في حفل تكريم “سجى هنية” حفيدة القيادي في “حماس”، بمناسبة إتمامها حفظ القرآن في “تركيا”.
وأثار ذلك الظهور حفيظة ناشطي المعارضة لا سيما أنه جاء بعد أيام من الحديث عن نية الحركة إعادة علاقاتها مع الحكومة السورية.
وكتب “عبد الرحمن” عبر فايسبوك أن استقبال “الرفاعي” لـ”هنية” بعد إعلان “حماس” الأخير، يعد استقبالاً لممثل عن “إيران” والحرس الثوري الإيراني.
الأمر الذي كرره آخرون مستعيدين حديث “هنية” عند اغتيال قائد الحرس الثوري السابق “قاسم سليماني” إذ وصفه بـ”شهيد القدس”.
وطالب ناشطون بإصدار توضيح واعتذار من “الرفاعي” ومن “المجلس الإسلامي” الذي اختاره لمنصب “المفتي” في تشرين الثاني الماضي بعد أن أعلنت الحكومة السورية إلغاء المنصب.
وحظي “الرفاعي” حينها بتأييد وإشادة من ناشطي المعارضة، الذين وجهوا سهام انتقاداتهم له اليوم بسبب صورته مع “حماس”، علماً أن الحركة أيضاً خسرت علاقاتها مع “دمشق” بسبب موقفها الداعم للمعارضة في بداية الأزمة والذي يبدو أنها قد تراجعت عنه مؤخراً.