معارضة أمريكية للعدوان التركي وقسد تحمّل روسيا مسؤولية خفض التصعيد
تعزيزات روسية للمرة الأولى على خطوط التماس مع قوات العدوان التركي
جدد وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” التعبير عن معارضة بلاده للعدوان التركي المحتمل على الأراضي السورية.
سناك سوري _ متابعات
وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بياناً قالت فيه إن “أوستن” أبلغ أمس نظيره التركي “خلوصي أكار” معارضة “واشنطن” للعدوان، وأعرب عن قلقه من التصعيد شمال “سوريا”، داعياً “أنقرة” إلى خفض التصعيد.
ورداً على المطالب الأمريكية، قال “أكار” أنه طلب في المقابل من الأمريكيين الوفاء بتعهداتهم في الشمال السوري، مضيفاً أن “تركيا” لن تقبل المواقف المعارضة لـ”محاربتها ضد الإرهاب”، من الدول التي تأتي من آلاف كيلو المترات إلى المنطقة بحجة خطر “داعش” وفق ما نقلت وكالة الأناضول، في إشارة منه إلى “الولايات المتحدة”.
في الأثناء، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن القومي التركي اليوم اجتماعاً برئاسة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” لبحث شنّ هجوم بري لقوات العدوان التركي على مناطق الشمال السوري.
اقرأ أيضاً:لليوم الثامن على التوالي .. استمرار العدوان التركي على الشمال السوري
وعلى صعيد ردود الفعل الدولي تجاه النوايا التركية، دعت وزيرة الخارجية الألمانية “أنالينا بيربوك” “تركيا” إلى الامتناع عن شنّ أي هجوم بري شمال “سوريا” أو توجيه ضربات عسكرية شمال “العراق” بحسب “يورو نيوز”.
بينما حمّل قائد “قسد” “مظلوم عبدي” الجانب الروسي مسؤولية وقف التصعيد التركي، باعتبارها دولة ضامنة لتنفيذ اتفاق “سوتشي” عام 2019.
وفي حديثه لوكالة “نورث برس” قال “عبدي” إن “قسد” تعلم أن “روسيا” تعارض الهجمات التركية كما أعلنت، لكنها مطالبة بمواقف أكثر حزماً وأن تطالب “تركيا” بالالتزام بالاتفاقات السابقة وحل الخلافات بالحوار لا بالحرب.
ميدانياً، تحدّثت صحيفة الوطن المحلية عن وصول تعزيزات للجيش السوري إلى المناطق المتاخمة لمواقع انتشار فصائل “الجيش الوطني” بريف “حلب” الشمالي، مشيرة إلى أن القوات الروسية أنشأت نقطة عسكرية في قرية “تل جيجان” شمال شرق “حلب” والقريبة من قرية “عبلة” التي تنتشر فيها قوات العدوان التركي.
وأضافت الصحيفة أن القوات الروسية أرسلت تعزيزات انتشرت للمرة الأولى على خطوط التماس مع قوات العدوان التركي.