اغتيال “الهفل” أشعل المواجهات وبيانات متضاربة لمختلف الأطراف
سناك سوري _ متابعات
أصيب 5 مدنيين و4 عناصر من “قسد” جراء صدامات وقعت أثناء مظاهرة في بلدة “الحوايج” شرقي “دير الزور” وفق ما ذكر موقع “دير الزور 24” المحلي.
وبحسب المصدر فإن المتظاهرين أطلقوا شعارات تطالب بالكشف عن منفذي اغتيال أحد وجهاء قبيلة “العقيدات” الشيخ “مطشر الهفل” ومرافقه قبل يومين، كما قاموا بقطع الطرقات العامة قبل أن يتصدى عناصر “قسد” للمظاهرة وتقع الصدامات بين الطرفين.
مظاهرات مماثلة عمّت ريف “دير الزور” الشرقي، حيث ذكر موقع “فرات بوست” المحلي أن أهالي بلدات “الشحيل” و”ذيبان” و “الطيانة” تظاهروا أيضاً ضد “قسد” وسيطروا على مقراتها في مناطقهم فيما استقدمت “قسد” تعزيزات إلى المنطقة بحسب المصدر.
وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية إن أهالي بلدة “الشحيل” سيطروا على مركز الهاتف الذي تتخذه “قسد” مقراً لها في البلدة، وذكرت وكالة سانا الرسمية أن أهالي بلدة “جديد عكيدات” تصدوا لمحاولة “قسد” مداهمة البلدة واحتجزوا 7 من عناصرها كما تمكن أهالي بلدة “ذيبان” من طرد عناصر “قسد” من الحواجز والمدارس والمقرات في البلدة بعد اشتباكات معهم وفق سانا.
اقرأ أيضاً: عاجل.. اغتيال المتحدث الرسمي باسم قبيلة العقيدات
صحيفة “الوطن” المحلية قالت أيضاً أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء محاولة دورية من “قسد” دخول بلدة “ذيبان” ما أودى بحياة اثنين من عناصر الدورية وإصابة 6 آخرين بجروح، ونقلت الصحيفة عن “عبد الكريم الهفل” ابن عم الشيخ “الهفل” الذي تعرّض للاغتيال، قوله أن ما وصفها بـ”ثورة الأهالي” ضد “قسد” سوف تستمر حتى طرد كل المحتلين على حد قوله.
وكانت قبيلة “العقيدات” قد دعت “قسد” إلى تحمّل مسؤوليتها كونها الجهة المسيطرة على المنطقة التي شهدت عملية الاغتيال، فيما أصدرت “الإدارة الذاتية” (تسيطر على مناطق واسعة من الجزيرة السورية) اليوم بياناً أدانت فيه اغتيال “الهفل” واعتبرت أنه من صنع ما سمتها “الأيادي الإرهابية” وأكّدت أنها لن تترك هذه الحادثة تمر دون معرفة الجناة ومحاسبتهم.
من جانبها أصدرت حكومة “الائتلاف” المعارض من “تركيا” بياناً قالت فيه إن هذه الجرائم لا يمكن أن تكون إلا من تخطيط وتنفيذ “قسد” واعتبرت أن “قسد” تستهدف جميع الشخصيات المؤثرة في الحاضنة الشعبية الرافضة لمشروعها وفق البيان.
كما دعت حكومة “الائتلاف” جميع الدول الداعمة لـ”قسد” إلى وقف كل أنواع الدعم، ودعت شيوخ العشائر ووجهاء المنطقة إلى قيادة ما وصفته بـ”تمرد شعبي” ضد “قسد”.
اقرأ أيضاً: حجاب يبحث أفضل تنفيذ لقيصر… وأميركا تسرق نفط السوريين