احتوت ساحة مدينة فرانكفورت في ألمانيا مظاهرات سورية. حيث انقسمت الساحة لتتسع لمظاهرتين واحدة نظمها الموالون للنظام السوري وأخرى نظمتها للمعارضة.
مظاهرة كل طرف تحولت إلى مواجهة مع الأخرى ومنافسة في عدد المشاركين ونوعية الشعارات ومستوى الصوت فيهما ولولا انتشار الشرطة الألمانية 
لتحولت المنافسة بكل تأكيد إلى الضرب. أو أي شكل آخر من أشكال العنف الجسدي أو اللفظي.
سناك سوري – خاص
كما راحت وسائل الإعلام تضخم كل مظاهرة على حساب الأخرى تبعاً للجهة التي تؤيدها وسائل الإعلام هذه.
المظاهرات السورية في ألمانيا. نفذها في نفس التوقيت كل من لجان التنسيق في فرانكفورت عن المعارضة ولجنة التضامن مع سوريا في ألمانيا عن الموالاة.
مظاهرات الموالين وفق مارصد سناك سوري كانت داعمة لمناطق خفض التوتر وأشادت فيها وبالانتصارات التي تحققها القوات الحكومية. بينما دعت مظاهرات المعارضة من أجل معاقبة النظام والإطاحة به من قبل الأوروبيين.
هذا وتوعدت المحامية “نهلة عثمان” المؤيدين للرئيس السوري بالملاحقة القانونية في ألمانيا وطردهم منها.
يذكر أن دبلوماسيين أوروبيين وممثلين لمنظمات مدنية. كانوا قد عبروا في اجتماعات مع سوريين مؤخراً عن مللهم من الملف السوري. ورفض البعض من السوريين قبول الاختلاف.
اقرأ أيضاً: سوريون في ألمانيا يقدمون المساعدة لمتضرري الفيضانات
اقرأ أيضاً: السوريون يحتفلون بعد تأهل أسود الأطلس.. منتخب المغرب فخر العرب
اقرأ أيضاً: أمير قطر يدعو للاهتمام بسوريا .. ومظاهرات تطالب بالإفراج عن المعتقلين
