مطعم تدمر يقدم المقلوبة السورية في ألمانيا: وليمة للعيون!
سوريون لعبوها صح وغيروا المثل: “قلب الرجل يبدأ من معدته” ليصبح: “قلب الأوروبي يبدأ من معدته”!
سناك سوري-متابعات
لا أحد يجيد اللعب بالتوابل مثل السوريين، يقول “وليد أبو ديب”، خلال لقائه مع صحيفة ألمانية، سلطت الضوء على مطعمه “تدمر” وسط مدينة “بريمن” شمال “ألمانيا”.
صحيفة “فيزر كورير” وصفت مطعم “تدمر” بمعبد الأكلات الشهية، ونقلت عن صاحبه السوري “أبو ديب”، قوله وفق ما ترجم سناك سوري، إن «المطبخ السوري هو الأفضل في الشرق الأوسط، فالأتراك ليسوا جيدين في التعامل مع التوابل، هم دائما يستخدمون معجون الفلفل الحلو، ولدى الإيرانيين الكثير من الزعفران، العرب أيضا، لكن لا أحد منهم يلعب بالتوابل مثل السوريين».
يصف “أبو الديب” 49 عاماً، التوابل باللغة التي يستطيع أي شخص جيد اللعب معها، ويطلب من مراسل الصحيفة النظر إلى صحن من “متبل الحمص”، ويقول مشيراً إليه: «الكمون في الأعلى ليس مجرد زخرفة، الهدف منه منع انتفاخ المعدة الذي يسببه الحمص».
اقرأ أيضاً: سوري يزرع الملوخية في ألمانيا ويحقق شهرة واسعة بأوروبا
شرائح اللحم المشوية طرية مثل الزبدة، وتذوب بسلاسة في الفم مع الصلصة الكريمية، تصف الصحيفة أحد أنواع الأطباق التي يقدمها مطعم “تدمر” للأكلات السورية، وتضيف مادحةً طبقاً آخر لم تذكر اسمه إلا أنه يبدو أكلة “مقلوبة الباذنجان والكوسا”، فتقول: «طبق نباتي تقليدي مصنوع من أرز بسمتي مطبوخ في “طبقة من الباذنجان والكوسا” في الأواني ويقدم تقليديا رأسًا على عقب. مشهد برجنا الصغير، المزين من الأعلى باللوز والزبيب والتمر، هو وليمة للعيون».
ووفق الصحيفة، فإن المطعم السوري يحظى بشهرة واسعة في المدينة الألمانية، وهو كغيره من المطاعم التي تقدم الأكلات السورية قد نال رضا وحبّ غالبية المواطنين الألمان.
يذكر أن عدد كبير من السوريين في أوروبا، نجح في نشر ثقافة الطعام السوري وأطباقنا المحلية، التي حظيت باستحسان المجتمع الأوروبي، ومن الواضح أن السوريين استفادوا من مثل بلادهم القائل: “قلب الرجل يبدأ من معدته”، وحرفوه قليلاً ليصبح: “قلب الأوروبي يبدأ من معدته”!.
اقرأ أيضاً: ورق عنب بألمانيا.. عائلة سورية تنهض من جديد
