برّأت مطبعة وزارة السياحة نفسها من اتهامات وزارة التربية بالتقصير في طباعة الكتب المدرسية. وعوضاً عن ذلك حمّلت التربية مسؤولية عدم استلام الكتب. (وطبعاً الطالب ناطر بين صد ورد بلكي بيوصلوا الكتب).
سناك سوري-متابعات
وقبل أيام أثار مدير عام مؤسسة الطباعة في وزارة التربية، “فهمي الأكحل”، جدلاً واسعاً حين قال إن مطبعة وزارة السياحة لم تلتزم بالمدة الزمنية لإنجاز الكتب. مضيفاً في تصريحات نقلتها الوطن المحلية حينها، أنهم استلموا منهم 100 ألف كتاب، ومايزال هناك 400 ألف كتاب قيد الطباعة. كان من المفترض تسليمها قبل مطلع شهر آب الفائت.
لكن المطبعة التابعة للشركة السورية للنقل والسياحة، قالت في معرض ردها الذي نشرته الوطن. إنها قامت بتسليم 191.290 نسخة وليس 100.000 نسخة فقط. مشيرة أنه يوجد حالياً 140.000 نسخة مطبوعة وجاهزة للتسليم لم تقم مؤسسة الكتب المدرسية باستلامها.
وأكدت أنها ستبقى ملتزمة في تنفيذ كل المطبوعات العائدة لوزارة التربية ومؤسساتها بالجودة والوقت المطلوبَين. وفق ما جاء حرفياً في ردها.
ويعكس الرد وضعاً خطيراً جداً، بين مؤسسات القطاع العام، فهل المشكلة تكمن في وصول معلومات خاطئة؟ أم القصة فقط في تبرير تأخر تسليم الكتب للطلاب رغم مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على افتتاح المدارس؟
يذكر أن تأخر توزيع الكتب المدرسية في البلاد، ليس مشكلة حديثة العهد إنما تكررت خلال الأعوام القليلة الفائتة. وهو ما يستدعي حلاً عاجلاً بأي طريقة متاحة.