مطبخ الأكلات الشعبية منح فرصة عمل لـ8 نساء
عصرية عباس وجدت أخيراً فرصة عمل مناسبة لإعالة أطفالها الـ5
سناك سوري-عبد العظيم عبد الله
ساهم افتتاح المطبخ الشعبي الخاص بالمأكولات الشعبية ومؤونة الأسر، في “القامشلي” بمحافظة “الحسكة” بمنح 8 نساء معيلات لأسرهنّ، فرص عمل ملائمة لطبيعة حياتهنّ ومهاراتهنّ.
يقول “جوان عيسى” الذي أسس المطبخ مع 3 آخرين من أصدقائه قبل 6 أشهر، إن الهدف الرئيسي من إطلاق مشروع المطبخ تأمين فرص عمل للنساء من جهة، وتقديم مؤونة وطعام منزلي لمن يرغب من جهة ثانية، وأضاف لـ”سناك سوري”: «نجهز مونة الشتاء والصيف، المربيات بأنواعها والملوخية والكوسا والباذنجان الأسود والبامياء ورب البندورة، حاليا تركيزنا على المكدوس والمحمرة».
يركز أصحاب المشروع على فكرة الطعام المنزلي، بعيداً عن المعلبات والمواد الحافظة، والعمل يدوي بالكامل، كما يقول “عيسى”، مضيفاً أنهم وخلال الستة أشهر الماضية، عملوا على تقييم العمل وقياس مدى رضا الزبائن وحتى احتياجاتهم، وتابع: «بالعموم كان هناك رضا وإقبال كبير، لا نرسل موادنا للسوق فالهدف ليس تجاري بالدرجة الأولى»، لافتاً أن انتقاء العاملات في المطبخ جاء على أساس النظافة أولاً، والخبرة بإعداد الأطعمة الشعبية ثانياً.
اقرأ أيضاً: لينه منصور.. تعمل للحصول على علامة تجارية خاصة بها
“عصرية العباس”، إحدى السيدات اللواتي انضممن للعمل في المطبخ الشعبي، بدت سعيدة وهي تتحدث عن فرصة العمل التي ساعدتها في إعالة أسرتها المؤلفة من 5 أطفال، فهي تمتلك خبرة كبيرة بإعداد الطعام وتجهيز المؤونة، كما تقول وتضيف لـ”سناك سوري”: «الجميل أننا نعمل كفريق واحد، لا فرق بيننا، حتّى المشرفة تعمل يدها بيدنا دون أن تعتز بمنصبها وموقعها، ليس هناك عمل محدد لأي امرأة، كلنا يتعاون في إنجاز الطبخة مهما كانت، أنا دوري بشكل كبير على النار، لخبرتي الكبيرة بالتعامل مع الطبخ على نيران الحطب».
وتعتبر مثل هذه المشاريع، مثالية خصوصاً للنساء اللواتي لا يمتلكنّ سوى مهارات الطبخ ويحتجنّ لفرصة عمل وإعالة أسرهنّ أو مشاركة الزوج في إعالة الأسرة.
اقرأ أيضاً: نجاح الساعاتي.. المرأة التي أهدت نساء سوريا العمل بالصيدلة