مطالب جريئة لصحفيي “اللاذقية”.. نريد مكاناً نجلس فيه وسرفيساً يوصلنا!
صحفيو اللاذقية عقدوا مؤتمرهم السنوي.. مواطن: إذا السلطة الرابعة مو قادرة تاخد حقوقها كيف حتساعدني آخد حقوقي؟
سناك سوري-متابعات
صون كرامة الصحفي وتأمين حياة كريمة له من خلال زيادة الأجور، وتفعيل الضمان الصحي للمتقاعدين، أمور طالب بها صحفيو “اللاذقية”، خلال المؤتمر السنوي لاتحاد الصحفيين في المحافظة أمس الأربعاء.
طروحات الصحفيين اتسمت بالجرأة وفق صحيفة الوطن التي قالت إنهم أكدوا على ضرورة احترام الصحفي خلال الجولات الرسمية للمسؤولين وغيرها من الأنشطة الأخرى، وذلك من خلال تقدير الإعلاميين «بإيجاد مكان يجلس فيه أو تأمينه بوسائل نقل عند انتهاء الفعاليات التي يدعى لتغطيتها»، على حد تعبير الصحيفة.
الصحفية “غيداء الطويل” من صحيفة الثورة، طالبت بضرورة تثبيت الصحفيين الذين يعملون وفق عقود سنوية، في حين قال زميلها من صحيفة تشرين “عاطف عفيف” إن هناك هوة بين ما يكتبه الصحفي حول مشاكل المواطن وبين ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف: «هناك فراغاً بين المتابعة لما يكتبه الصحفي وبين ما ينشر حول أي ناشطة تنشر صورة لها مرفقة بكلمة لا أكثر فتأتيها آلاف التعليقات في حين أن المادة الخدمية لا يعبرها متسائلاً إن كان ذلك نتيجة عدم ثقة في الإعلام؟».
ومن بين المطالب “الجريئة” كما وصفتها الصحيفة، المطالبة بإنشاء نادي خاص بالصحفيين ليلتقوا فيه، وتسهيل إجراءات الانتساب للاتحاد، في حين طالبت الصحفية “نسرين عمران” بآلية تتيح للصحفيين العاملين في مجال الإعلام الإلكتروني الانتساب للاتحاد.
اقرأ أيضاً: محافظ اللاذقية للصحفيين: أنتم واجهة الحكومة!
“عبد النور” يؤكد على دور الإعلام!
نقيب الصحفيين في “سوريا” “موسى عبد النور”، أكد على دور الإعلام الكبير في كافة المجالات، مضيفاً أن هناك مشروع جديد «تقدم به الاتحاد لحوار مع الاتحاد الدولي للصحفيين فيما يخص السلامة المهنية لتوقيع اتفاقية بين الاتحاد ووزارة الإعلام، ويتضمن تأميناً على المراسلين الميدانيين في سورية».
أما نقيب الصحفيين في “اللاذقية” “إبراهيم شعبان”، فقال إن المؤتمر فرصة ليعرض الصحفيون خلاله كل ما يجول في ذهنهم، وعرض أوجاعهم، مضيفاً: «كافة الطروحات الجريئة التي تقدم بها الصحفيين منطقية ومحط اهتمام بشكل عام».
يقول المواطن “ناطر رجع الصدى” لـ”سناك سوري”: «أنا كمواطن سوري ناطر السلطة الرابعة لتساعدني آخد حقي، شو الأمل يلي ممكن أشعر فيه وأنا شايف وضع الصحفيين أنحس مني، يعني عدم المؤاخذة يلي مو آخد حقو كيف حيساعدني آخد حقي، والله بينبكى عليكم أنتم الصحفيين الجريئين».
يذكر أن الصحفيين في “سوريا”، يعانون من مشاكل كبيرة، تبدأ من قلة الأجور والحوافز، ولا تنتهي بكم الأفواه وخوفهم من إثارة المواضيع الإشكالية، التي غالباً ما تعرضهم إلى الاعتقال وفق قانون الجريمة الإلكترونية، بينما لا يزال قانون الصحفيين حبيس الأدراج والوعود دون أن يصدر رغم التأكيدات الكثيرة سابقاً على قرب صدوره.
اقرأ أيضاً: الـ2019.. العام الذي اعتزل فيه الصحفيون العمل “بكل جُبن وخوف”!