المكتب الصحفي لمحافظة “اللاذقية”: ماحدث إشارة إلى المتابعة التي تحققها صفحة المكتب الصحفي!
سناك سوري-دمشق
أثارت صورة مأخوذة من فيديو نشره المكتب الصحفي لمحافظة “اللاذقية”، ردود فعل واسعة عبر السوشيل ميديا، كونها تظهر مصوري المحافظ “إبراهيم خضر السالم”، ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “طلال البرازي”، وهم فوق الخبز المخصص للبيع في أحد أفران المدينة، ما دفع بالمحافظة للرد والتوضيح.
المحافظة قالت في ردها الذي رصده “سناك سوري”، عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، نقلاً عن مدير المخابز “جورج الياس”، إن هذا «الجسر المعدني مركب فوق خط التبريد وهو بعرض متر ويمكن الصعود إليه من درج معدني على جانبي الخط ويستخدم لمرور العمال بين الخطين ومراقبة سير العملية الانتاجية ولا يشكل ذلك أي ضرر بمادة الخبز ..وإلا لم يتم تصميمه ووضعه على خط التبريد بعد بيت النار».
وأكد البيان، أن «المصورين لم يكونا يصوران الوزير والمحافظ كما تقول هذه الصفحات ..لأنهما باتجاه مختلف لحركتهما»، واعتبر البيان أن التقاط الصورة من خلال “السكرين شوت”، من لقطة استغرقت ثانية واحدة، «هي إشارة على رغبة البعض بالتصيد وإثارة اللغط في امر اعتيادي، كما أنه إشارة إلى المتابعة التي تحققها صفحة المكتب الصحفي الأمر الذي يدعونا للعمل بشكل أكثر دقة».
اقرأ أيضاً: محافظ “اللاذقية”: نحمي لقمة الفقير (يمكن هي أول لقمة وباقي اللقمات ما فيها حماية)
متابعو الصفحة، انقسموا بين مؤكد على وظيفة الجسر المعدني وطبيعية وجوده، وبين رافض لوجوده، وقال “ربيع”: «يعني إذا طالع العامل من الحمام ودعس فوق هالجسر عادي؟، وفرضا قرب شوي من الحرف عادي؟»، في حين كتب “آصف”: «وجود السلم ضروري جدا لتسهيل عمل الفني والوصول إلى العطل مباشرة».
فئة لا بأس بها قارنت بين وظيفة الجسر المعدني، وبين نشر الخبز على الطرقات، وقال “يامن”: «عادي بعدين لما عمنشتري الخبز نحن عمنفرشو ونبردو بشوارع وعحيطان وحتى عالشجر والسيارات ماخلصو مننا، قال جسر قال»، ومثله “أحمد”: «هدول يلي بينشروا الخبز عالرصيف أحسن لأن»، بينما اعتبر “محمد” أن المنظر مرفوض.
بعيداً عن إشكالية الجسر المعدني، ووجود المصوران فوق الخبز، ركزت غالبية التعليقات على المكتب الصحفي إثارة موضوع الطوابير على الخبز ورداءة جودته، وقال “أحمد”: «المكتب الصحفي السؤال المطروح عند المواطن، ماهو سبب تدني جودة الخبز، أو بالأصل لا يوجد جودة»، ومثله “يونس”: «طيب لا خلاف عالصورة، وخط التبريد والتسخين، السيد الوزير والسيد المحافظ ما انتبهوا إنو بكل مدينة اللاذقية مافي ولا فرن بيتاكل خبزو»، في حين سأل “أيمن”: «الوضع سيء بشكل عام، وليش مانك مصور الطوابير خارج الأفران؟».
يذكر أن المواطنين في عموم البلاد يعانون من قلة في جودة رغيف الخبز، وسط وعود متكررة بتحسين نوعيته، في حين لم تلقّ تجربة بيع الخبز عبر البطاقة الذكية في “اللاذقية” التي بدأت مطلع شهر آب الفائت، رضى وقبولاً بين غالبية الأهالي.
اقرأ أيضاً: في مشاجرة للحصول على خبز البطاقة الذكية.. وفاة شاب باللاذقية