أخر الأخبار

مصطفى البكور: شباب السويداء انتسبوا للأمن العام وسيتولون حماية المحافظة

البكور: اتفاق السويداء تمّ بحضور الهجري .. و90% من السكان وجهتهم دمشق

قال محافظ “السويداء” “مصطفى البكور” أن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز “حكمت الهجري” كان حاضراً خلال التوصل إلى الاتفاق الأمني الذي جاء بمبادرة أهالي “السويداء” ووجهائها ومشايخ العقل.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “البكور” في حديثه لـ“تلفزيون سوريا” أن البيان الذي صدر عن الاجتماع تم التوافق عليه من جميع الحاضرين، مبيناً أنه أبلغ الشيخ “الهجري” بأن معظم عناصر الأمن الذين سيتولون المهام في “السويداء” سيكونون من أبناء المحافظة.

انتساب شباب من السويداء للأمن العام

وتابع أنه لا حاجة لدخول أرتال الأمن العام إلى “السويداء” ما لم تتعرّض مؤسسات الدولة للإساءة، مشدداً على أن غياب الاستقرار الأمني في المحافظة يقوّض الأمن العام ويزيد من حالة الفوضى، وقال أنه جرى مؤخراً التعامل مع بعض التعديات في ريف “السويداء” وفق حديثه.

وأكّد “البكور” أن عدداً من شبّان “السويداء” انتسبوا إلى الأمن العام للمساهمة في تنظيم الأمن الداخلي وتفعيل دور المؤسسات، مبيناً أن أكثر من 90% من سكان المحافظة وجهتهم “دمشق” مقابل قلة ترفض هذا التوجه دون أسباب مقنعة، وأشار إلى أن “المجلس العسكري في السويداء” اعترض على الاتفاق دون تقديم بدائل واقعية على حد قوله.

حصر السلاح بيد الدولة

واعتبر “البكور” أن وجود السلاح لا يعزّز الاستقرار في أي منطقة من “سوريا” بل يؤدي إلى مزيد من التوترات، وقال أنه لا يوجد مبرر لوجود سلاح ثقيل أو متوسط بيد السكان ويجب حصره بيد الدولة، فيما يتوجّب على كل من يحمل السلاح الخفيف إما ترخيصه قانونياً أو العمل ضمن إطار وزارة الدفاع أو الأمن العام.

محافظ “السويداء” قال أن الرئيس السوري “أحمد الشرع” ووزير الداخلية “أنس خطاب” يتابعان عن كثب تطورات الوضع الأمني في “السويداء”، معرباً عن ثقته بأن المحافظة تسير نحو مرحلة جديدة من الاستقرار بتعاون أهلي وحكومي.

اتفاق السويداء

اجتمع مشايخ العقل الثلاثة “حكمت الهجري” و”يوسف جربوع” و”حمود الحناوي” مساء الخميس بحضور عدد من قادة الفصائل المحلية ووجهاء “السويداء” وخرجوا ببيان طالبوا فيه بتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة.

وأكّدوا أن تأمين طريق “السويداء-دمشق” مسؤولية الدولة، داعين إلى بسط الأمن والأمان على الأراضي السورية

في حين، نقل “تلفزيون سوريا” أمس أن الأمن العام وافق على انضمام 700 عنصر من مقاتلي فصائل “السويداء” إلى قواته، على أن ينتشروا في المحافظة تحت مظلة الأمن العام تحت إشراف أحد قادة الفصائل المحلية دون الكشف عن اسمه.

توترات من ريف دمشق إلى السويداء

واندلعت أعمال العنف بدايةً في “جرمانا” و”صحنايا” و“أشرفية صحنايا” قبل أن تمتد إلى “السويداء” على خلفية التحريض الطائفي الذي شهدته تظاهرات خرجت في عدة مدن سورية استنكرت إساءةً للنبي “محمد” في مقطع صوتي نسب إلى أحد مشايخ “السويداء”، رغم نفيه لمسؤوليته عن التسجيل وإعلان وزارة الداخلية أن التسجيل لم يصدر عن الشخص المتهم به.

وتحوّلت التظاهرات إلى هجمات مسلحة في ريف “دمشق” ثم ريف “السويداء”، أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين ومن عناصر الأمن العام، فيما حمّلت السلطات السورية من وصفتها بـ”المجموعات الخارجة عن القانون” مسؤولية أعمال العنف، بينما اتهم الشيخ “حكمت الهجري” من سمّاها بـ”العصابات التكفيرية” باستهداف أهالي “جرمانا” و”صحنايا” و”السويداء”.

زر الذهاب إلى الأعلى