مصالحة بين فصيلين مسلحين جنوب سوريا … “صار بدها وزارة مصالحة”
فصيل يحذر من حرب بين الفصائل المسلحة جنوب سوريا
سناك سوري – شادي بكر
أنهت وساطة “هيئة الإصلاح في حوران” اليوم الصراع العسكري والتوتر الحاصل بين الفصيلين المعارضين “قوات شباب السنة” و”جيش الثورة” وذلك في المناطق الشرقية لمحافظة درعا.
حيث وصلت”هيئة الإصلاح في حوران” مع قادة الفصيلين إلى اتفاق ينص على تسليم المطلوبين والمتهمين بعملية قتل عنصر “جيش الثورة” إلى “دار العدل في حوران” (محاكم المجالس الثورية سابقاً) والتوافق على اسم القاضي الذي سيكون مسؤولاً عن الحكم في القضية، بالإضافة لإزالة كافة مظاهر التصعيد بين الطرفين وضبط النفس خلال الفترة المقبلة لمنع أي مظهر من مظاهر التصعيد الذي من الممكن أن يسفر عن صراع مسلح بين الفصيلين.
اقرأ أيضاً: حاجز لفصائل المعارضة “يشبح” على المدنيين
وكان فصيل “قوات شباب السنة” قد حذر من نشوب حرب بين الفصائل المعارضة في مناطق شرقي درعا على حلفية توتر حاصل بينه وبين فصيل “جيش الثورة” الذي اتهمه بقتل أحد عناصره على حاجز أمني تابعٍ له خلال توجهه إلى بلدة “بصرى الشام”.(يعني لو استمر التوتر يمكن كنا شفنا وزير المصالحة عم يصلح بين المعارضة بالجنوب)
من جانبه”جيش الثورة” كان قد أمهل “قوات شباب السنة” يوم أمس مدة ست ساعات لتسليم المسؤولين عن قتل عنصره وذلك عبر بيان نشره على معرفاته في مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: رجال إطفاء درعا.. ينقذون الناس كل يوم ولا يجدون من ينقذهم
وتشهد مناطق شرقي محافظة درعا خلال الأشهر الماضية توتراً كبيراً بين فصائل المعارضة ما أسفر عن مداهمات واشتباكات فردية وملاحقات بين عناصر هذه الفصائل متخذين حجج القبض على مطلوبين أمنيين أو جنائيين وذلك كغطاء للسبب الرئيس وهو الخلافات الشخصية و الفصائلية فيما بينهم.
وينظر الأهالي بعين الخوف لانتشار السلاح العشوائي في مناطق جنوب سوريا وكثرة المواجهات في الفترة الأخيرة فيما بين الفصائل، وهي مواجهات غالباً مايذهب المدنيون ضحية لها.
