مصالحة بين فريقين إثر حادثة شغب في دوري بعمرة
توضيحات حول ملابسات المشاجرة في دوري بعمرة للهواة

أوضح القائمون على تنظيم دوري “بعمرة” الرياضي الشعبي لكرة القدم تفاصيل واقعة الشغب التي حدثت بين فريقي “بعمرة” و”البصيصة”، الثلاثاء الفائت..
سناك سوري – أحمد نحلوس
وقال “هادي أحمد” مدرب فريق “بعمرة” للأحياء الشعبية لـ سناك سوري: «ما حدث في اللقاء سببه استفزازات بين اللاعبين على أرض الملعب وفهم خطأ من بعض الأشخاص على المدرجات .والاستفزاز غير مقبول أن يكون بطريقة غير أخلاقية ومذلة، والمشكلة وقعت للمرة الأولى بتاريخ فريقنا».
وتابع “أحمد”: «دخل قرابة 3 أشخاص إثر ذلك إلى أرض الملعب وحدث ما حدث من اعتداء على حارس الخصم. لكن تم تضخيم ما جرى وعرضه بطريقة مبالغ فيها وسببه غياب الثقافة الكروية عن البعض. ونحن اعتذرنا من فريق “البصيصة” حيث تقبلوا اعتذارنا بروح رياضية».
وبين “محمود مصطفى” عضو اللجنة المنظمة لدوري “بعمرة” لـ سناك سوري أن: «المشكلة بدأت باعتداء لاعب بعمرة على حارس البصيصة.، وهو ما أثار حفيظة لاعبيه وتهجمهم على لاعب “بعمرة” دون انتظار قرار الحكم لتتوتر الأمور قرابة 20 ثانية فقط وتتعامل العناصر المعنية بضبط الشغب مع الأمر فورا».
وتابع “مصطفى”: «اتخذنا قرارات تأديبية مناسبة وتحمل فريق “بعمرة” المسؤولية ثم شكلت اللجنة المنظمة وفداً رسمياً لزيارة حارس البصيصة والاطمئنان عليه وعقدت مصالحة شاملة بين الفريقين لعودة الأمور لمجاريها وما حدث كان عابراً وقد يشهده أي دوري في العالم».
وختم “مصطفى”: «أقدمت بعض الصفحات على تهويل ما جرى لغايات شخصية، للنيل من سمعة الدوري الذي حقق انتشاراً واسعاً منذ العام 2014 ومشهود له بأخلاقياته وشعبيته، وحالياً تم تجاوز ماحدث واستكملت المسابقة بأجواء رائعة دون أي إشكالات تذكر».
ويعتبر دوري “بعمرة” واحداً من أهم بطولات الأحياء الشعبية في “سوريا” والتي تعد الخزان البشري للأندية المحلية لرفد صفوفها بالمواهب الكروية، ويحظى الدوري بمتابعة جماهيرية كبيرة من كافة شرائح المجتمع المحلي في القرية الواقعة بريف “طرطوس”.