أخر الأخبارالرئيسيةيوميات مواطن

مصادر: عائلة الضحية نغم عيسى لم تعثر على جثتها بعد

جريمة تودي بحياة أم حامل وسيدة مجهولة الهوية في حمص

شكّلت جريمة قتل الأم الحامل بجنينها “نغم عيسى” صدمة واسعة في الفيسبوك، وطالب معظم المعلقين بالكشف عن الفاعل وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل.

سناك سوري-خاص

وقالت مصادر من عائلة “نغم” في قرية “بلقسة” لـ”سناك سوري”، إنهم مازالوا يبحثون عنها في مشافي حمص بعد إرسال الخاطفين صور جثتها وبجانبها جثة سيدة مجهولة أخرى. وحتى الساعة الـ10 والنصف صباحاً لم يكن ذوي الضحية قد عثروا على جثتها بعد.

وبحسب المصادر فإن الأم الحامل كانت بزيارة روتينية إلى طبيبها في مدينة حمص، رفقة شقيقة زوجها، وهناك أخبرتها أنها تريد تناول أكلة تشتهيها كامرأة حامل، وخرجت الضحية لإحضارها لكنها لم تعد بعد ذلك، وفق حديث المصادر، مشيرة أن “نغم” كانت تعمل في مجال تزيين الأظافر وهي شابة عشرينية تزوجت منذ فترة قريبة.

وتنحدر الضحية من قرية “خربة الحمام”، وزوجها الذي يعمل في مجال السيارات من قرية بلقسة حيث يقيمان، ونفت المصادر كل ما يشاع عبر الفيسبوك من أن زوج الضحية شقيق لـ”شجاع العلي” القائد السابق في مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام المخلوع، وأضافت المصادر أنه حتى لو كان هناك أي صلة قربة فما دخل السيدة بجرائم “شجاع العلي”، مبدية غضباً من طريقة تبرير البعض لجريمة قتل الأم الشابة.

وحظيت جريمة قتل الأم الحامل نغم عيسى بتضليل كبير عبر الميديا، وقيل إنها “شبيحة عذبت السجناء” وغيرها من الاتهامات التي يعتقد مطلقوها بأنها تبرر جرائم القتل، بينما الضحية لم تزل في العشرينيات من عمرها، وخلال رصد صفحتها بالفيسبوك لا يوجد فيها سوى بعض المنشورات التي تعبر خلالها عن حبها لزوجها.

وكان الخاطفون أرسلوا صوراً لزوج الضحية عقب اختطافها مطلع الأسبوع الجاري، قبل أن يرسلوا صور جثتها وبجانبها جثة سيدة مجهولة الهوية دون أن يحددوا مكان الجثتين، وطلبوا من الزوج البحث عنها في مشافي مدينة حمص.

زر الذهاب إلى الأعلى