مشروع للأسمدة في اللاذقية خلال عامين.. هل تَصدق الوعود؟
هل ستكون نهاية قصة معمل الأسمدة المرتقب سعيدة أم مشابهة لقصة معمل العصائر؟
كشف رئيس هيئة الاستثمار السورية، “مدين دياب”، عن منح إجازة استثمار لمشروع إنتاج الأسمدة العضوية واللاعضوية، في “اللاذقية”. لافتاً أن العمر التأسيسي له عامان. (والعمر الفعلي على الطريقة السورية؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “دياب”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن كلفة المشروع التقديرية 13 مليار ليرة، وسيؤمن 139 فرصة عمل. ووصفه بالمشروع المهم جداً والحيوي، الذي سيغطي الاحتياج المحلي من السماد، والحصول على منتج بمواصفات عالية.
“دياب”، أكد أن هذا المشروع ليس الأول من نوعه على مستوى “سوريا”، وأضاف أنه سيخفف الكلفة الإنتاجية على المزارعين. ويأتي المشروع ضمن التوجه الحكومي لتحقيق الأمن الغذائي.
اقرأ أيضاً: رغم الحاجة لدعم الزراعة.. رفع الدعم عن الأسمدة في سوريا
وفي حال صدقت الوعود بإطلاق معمل الأسمدة خلال عامين، فإنه سيكون حلاً جيداً لمشاكل الفلاحين خصوصا في المحافظة والذين. يضطرون لشراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار مضاعفة نتيجة عدم توفرها لدى المصرف الزراعي.
ويأمل الفلاحون اليوم ألا ينتهي مشروع معمل الأسمدة المرتقب بذات الطريقة التي انتهى بها معمل العصائر في المحافظة. والذي اكتشف المعنيون أنه ليس ذا جدوى اقتصادية بعد أعوام كثيرة على تدشينه.