إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخنشباب ومجتمع

“مشاجرة بالرصاص الحي” تودي بحياة ثلاثة مدنيين وعدد من الجرحى في “السويداء”

الرصاص الحي يخترق البيوت ولحم المارين في شوارع شهبا

سناك سوري – السويداء

راح ثلاثة مدنيين، وعدد من الجرحى اليوم ضحايا الرصاص الحي الذي انطلق من فوهات بنادق عدد من أفراد عصابات مدينة “شهبا”، في الشارع الرئيسي الوحيد المكتظ بالناس والسيارات العابرة. وذكرت الأنباء المتواترة من المدينة أن خلافاً حول “فتاة” وقعت بين “بهاء الجبر”، و”وليم الخطيب” تطور إلى اشتباك مسلح، فيما ذكر آخرون أن الخلاف وقع بسبب تقاسم الحصص المالية من عمليات السرقة والتهريب.

وأوضح مصدر مسؤول في المدينة التي تعاني من تبعيات الانفلات الأمني منذ سنوات، أن “وليم الخطيب” و”عاصم أبو زكي” فتحوا النار على الأخوين “مهران، وبهاء الجبر” لتبدأ عقب ذلك المعركة أمام مكتب الهرم القريب من البوابات الشمالية الأثرية، والذي يشهد بالعادة حركة نشطة بعد الظهر. حيث انتهت هذه الحادثة الأولى من نوعها من حيث القوة وعدد الضحايا بموت الأخوين “الجبر”، والطفل “رغيب عامر” 16 سنة، وإصابة ثلاثة آخرين.

إقرأ أيضاً الخطة الأمنية في السويداء على المحك .. وأول اختبار لرئيس فرع الأمن العسكري

وأضاف المصدر أن “الخطيب” و”أبو زكي”، أصيبا في المواجهة بأقدامهما، واستطاعا الفرار من المكان بسرعة، دون أن تستطيع دوريات الشرطة والفصائل الرديفة القبض عليهما، ويرجح أنهما أسعفا إلى إحدى المشافي الخاصة، أو في إحدى العيادات الطبية للمعالجة بعد تلقي المساعدة من باقي أفراد العصابة التي تتمتع بنفوذ كبير.

الرصاص الحي اخترق واجهات البيوت والمحلات المنتشرة على جانبي الطريق، حيث ذكرت إحدى السيدات القاطنات هناك أن الضحايا الذين سقطوا في هذه المعركة غالبيتهم مشتركين بالمعركة، عدا الطفل “عامر” الذي لا ذنب له بكل المشكلة.

وأوضح مصدر في قيادة الشرطة لـ سناك سوري، أن السبب الرئيسي للمعركة هي خلاف على فتاة قام أحد الشبان بإيذائها لفظياً، ونفى أن يكون هناك ضحية رابعة، محذراً من الشائعات الكثيرة التي تنتشر في المدينة، وطلب من الأهالي ضبط النفس.

الجدير بالذكر أن المدينة التي يخاف دخولها أبناء الجبل ليلاً والتي تضم عدداً كبيراً من أفراد العصابات من “شهبا” وغيرها من القرى والبلدات التي طردت زعرانها، كان وجهائها قد بذلوا الكثير من الجهد من أجل كبح جماح أبنائهم الخارجين عن القانون، لكن دون نتيجة تذكر، وقد تمت تسوية أوضاعهم عن طريق رئيس فرع الأمن العسكري السابق العميد “وفيق ناصر”، حيث سلم غالبيتهم بطاقات أمنية تابعة للفرع المذكور.

إقرأ أيضاً “عبدو بلاقسي” .. هرب من “داريا” ليسقط في أتون عصابات “السويداء”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى